قال الناشر والإعلامي هشام قاسم، إن تركيز المحامي الحقوقي الراحل أحمد سيف الإسلام، كان على الحرية كحق مطلق، في مقابل النتائج الكاثية التي وقعت نتيجة قمع التعبير وحرية تداول المعلومات.
وأضاف قاسم، في كلمته خلال مؤتمر إحياء الذكرى الرابعة لوفاة أحمد سيف، والذي خصص للحديث عن الانتهاكات غير المسبوقة لحرية التعبير، إن ما يحدث الآن هو وصول رجل عسكري للرئاسة، دون فهم طبيعة الإعلام.
وقال قاسم، إن خلال الفترة الأخيرة، ظهرت الضغوط عل كافة وسائل الإعلام في مصر ومنها دور النشر القومية، ولكن أيضا الضغط عل الصحف الحالية ومحاولات توحيد المانشيت وهي التي انتهت من الستيتنيات.
وتابع: “أمام هذا الصراع، كان هناك قرار لشراء الإعلام ورأينا أموالا ليس مفهوم من أين أتت، بالإضافة إلى استمرار حالة الاستحواذ، حتى دحلنا مؤخرا في مرحلة محاولة تقليص حجم الإعلام.
وقال قاسم أيضا: “فكرة السيطرة علي المعلومة انتهت، الكتابة عن المعابد كانت البداية وتعليم خدام المعابد القراية والكتابة، وبعدها لوح الطباعة الخشبية والتي وسعت أيضا القاعدة”.
وأختتم قاسم كلمته قائلا: “اتمني أن الحق اشتغل تاني في عمري المهني، وهناك عددا من الصحفيين قتلوا حتي اليوم ولم يتم محاكمة أحد، لذلك نحتاج أن تكون الصناعة آمنة”.