تنظر نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، غدا الاثنين، أمر تجديد حبس الناشط الحقوقي والمدون وائل عباس، على ذمة اتهامه في القضية 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة.
ويواجه وائل في القضية اتهامات منها الانضمام لجماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة، وبث مقاطع فيديو علي شبكه التواصل الاجتماعي (فيسبوك) كوسيلة من الوسائل الاعلاميه للتحريض علي قلب نظام الحكم المصرى.
وألقت قوات أمن القاهرة، القبض على وائل عباس في 23 مايو الماضي، بعد تفتيش منزله، ليصدر قرار من النيابة بعدها بـ 24 ساعة بحبسه 15 يوما.
وكان المحامي الحقوقي مالك عدلي، قد قال بعد قرار التجديد السابق في 16 أغسطس الماضي، إن النيابة جددت طلب عرض وائل للمرة الخامسة على المستشفى وإعلامها بتقرير الكشف.
وكانت رشا عباس شقيقة المدون وائل عباس، قد قالت إنه لم يعرض على الطبيب رغم صدور قرار من النيابة بعرضه وأن هناك تعنت واضح من إدارة السجن.
وأكدت رشا عباس بعد خروجها من زيارة وائل قبل أسبوعين، أن حالته النفسية والصحية سيئة، قائلة: ”وائل تعبان صحياً ونفسياً ولا حياة لمن تنادي بعد 80 يوما من حبسه احتياطيا”.
وكان محامو وائل قد أشاروا إلى أن: “حالته الصحية متدهورة ويعاني من هبوط في الصمام الميترالي بالقلب مما يتسبب له بضيق تنفس، مؤكدين أن النيابة كانت قد سمحت بعرضه علي المستشفي لكن لم تستجب إدارة سجن طرة للقرار”.