رحبت منظمة مراسلون بلا حدود، بقرار القضاء المصري، اليوم السبت، بالحكم على شوكان بـ 5 سنوات، و5 سنوات مراقبة، بعد قضائه المدة في الحبس الاحتياطي.
وفي هذا الصدد، قال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود: “لقد تلقينا بانشراح كبير قرار الإفراج عن شوكان”.
وأضاف ديلوار: “القرار يعني أن محنة شوكان الطويلة قد انتهت، رغم إدانته مع أكثر من 700 من المدانين، شعرنا بالارتياح الشديد عندما علمنا أن سيتم إطلاق سراح شوكان قريبا”.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قررت، اليوم السبت، في جلستها المنعقدة بأكاديمة الشرطة، بالسجن 5 سنوات على المصور الصحفي محمود أبو زيد شوكان، في القضية المعروفة إعلاميا باسم “فض رابعة”.
يذكر أن شوكان قضى فترة الحكم في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه في 14 أغسطس 2013 على ذمة القضية.
فيما قال كريم عبدالراضي، محامي شوكان، إن الحكم الصادر على شوكان، بالسجن 5 سنوات ومراقبة شرطية 5 سنوات أخرى بالقسم التابع لمحل إقامته، مشيرا إلى أن المراقبة لم يتم تحديدها بعد، وسيتم ذلك فور ترحيله إلى قسم الشرطة التابع له.
وعن إجراءات الإفراج عن شوكان، أضاف عبدالراضي في اتصال لـ”كاتب”: ننظر وصول الحكم إلى إدارة السجن، لترحيله إلى قسم الشرطة التابع له، ثم البدء في إجراءات الإفراج عنه”.
وبحسب تصنيف منظمة مراسلون بلا حدود، فإن مصر تقبع حالياً في المركز 161 (من أصل 180 دولة) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، والذي نشرته في وقت سابق من هذا العام.