شريف منصور: نشعر بالارتياح لأن شوكان سيخرج من السجن لكن معاملته وعشرات الصحفيين ستظل وصمة عار تلاحق النظام
دعت لجنة حماية الصحفيين اليوم، إلى إطلاق سراح المصور الصحفي محمود أبو زيد ، “شوكان” فورا ورفع المراقبة عنه وإزالة أي قيود أو إجراءات احترازية قد تمثل قيدا على حقه في العمل والعيش بحرية وانتقدت اللجنة الحكم الصادر بالسجن 4 سنوات ضد شوكان لمجرد ممارسته لعمله الصحفي ودعت السلطات إلى إطلاق سراحه فورا.
وأدين المصور الصحفي الحائز على جائزة اليونسكو في قضية فض رابعة والتي تراوحت الاتهامات فيها بين القتل والانتماء لجماعة محظورة،. ونقلت اللجنة عن كريم عبد الراضي محامي شوكان انه من المقرر الافراج عنه في غضون بضعة أيام بعد قضاء خمسة أعوام في السجن.
وقال محمد شقيق شوكان للجنة حماية الصحفيين، إنه سيتم الإفراج عن شوكان تحت “مراقبة الشرطة” لمدة خمس سنوات ، مما يعني أنه سيضطر إلى الحضور في أحد مراكز الشرطة كل يوم عند غروب الشمس. وأضاف محمد أن الصحفي ومحاميه سيطعنان بالنقض على الحكم أمام محكمة النقض المصرية.
وقال شريف منصور ، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين ، “إننا نشعر بالارتياح لأن شوكان ، الذي كانت” جريمته “الوحيدة هي التقاط الصور ، يمكن أن يخرج من السجن في نهاية المطاف ، لكنه لن يكون حراً بالكامل. وتابع “إن معاملته ، وعشرات من الصحفيين الآخرين، ستظل وصمة عار تلاحق النظام الحالي. مشددا على أن أقل ما يمكن أن تفعله السلطات الآن هو إطلاق سراحه دون أي قيود على حقه في العيش والعمل بحرية”.
وقالت اللجنة إنه في ظل وجود 20 صحفياً وراء القضبان طبقا أحدث إحصاء سنوي لها فإن مصر ، تعد ثالث أسوأ سجن للصحفيين في العالم. يذكر أنه تم القبض على شوكان منذ 14 أغسطس 2013 ، عندما كان متوجها لتغطية مصادمات بين قوات الأمن المصرية وأنصار الرئيس المخلوع محمد مرسي لصالح وكالة تصوير ديموتكس ومقرها المملكة المتحدة. وقد أعربت عائلته عن قلقها الشديد على صحته خلال فترة حبسه.