أكثر من 100 فنان عالمي يقاطعون مهرجان الأغنية الأوربية “أوروفيجين 2019” لانه سيقام باسرائيل

رئيسية فلسطين المحتلة فن
كتب :

أعلن أكثر من 100 فنان عالمي مقاطعتهم لمهرجان الاغنية الاوروبية “أوروفيجين” بسبب اقامته في إسرائيل العام القادم 2019.

ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية بيانا وقع عليه اكثر من 100 فنان عالمي وموسيقار ورسام من مشاهير العالم، اعلنوا فيه مقاطعة مهرجان الاغنية الاوروبية “أوروفيجين” بسبب اقامته تحت سلطة الاحتلال الاسرائيلي.

وجاء في البيان ” اننا نحتج على اقامة الحفل في اسرائيل التي تنكر حقوق الفلسطنيين وتمنع عنهم الحرية، وسنواصل ذلك حتى يتمتع الشعب الفلسطيني بالحرية والحقوق”.

وأكد الفنانون ان اسرائيل تمارس القتل بالرصاص الحي ضد المتظاهرين، حيث قتلت مؤخرا بقتل 62 متظاهرا بينهم 6 أطفال بالرصاص الحي لمجرد التظاهر ضد اسرائيل.

وعزى البيان رفض الفنانيين العالميين إلى الضغوط التي تمارسها حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل “BDS”، على الفنانين العالميين، خاصة مع الرسالة الشخصية التي وجهها نجم الروك العالمي، وعضو فريق بينك فلويد، روجر ووترز، للفنانين الذين أعلنوا سابقا مشاركتهم في أي مهرجان يعقد بإسرائيل.

ذكرت الصحيفة البريطانية أنه في حالة من الإحصاء الفريد حالات الرفض العالمي للاشتراك في مهرجان “اليورفيجين” الأوروبي، المقرر إقامته في إسرائيل، خاصة من دول الاتحاد الأوروبي، وتحديدا من دول النرويج، وفرنسا، وإيطاليا، وأسبانيا، وأيرلندا. فضلا عن فنانيين آخرين من إسرائيل نفسها، يقاطعون المهرجان الذي سيعقد في بلدهم.

وقالت منظمة التحرير الفلسطينية إن بيان الجارديان يعتبر من أقوى الصفعات للاحتلال الاسرائيلي، وانتصارا لـ”BDS”، لاسيما ان رئيس وزراء الاحتلال ووزرائه ووسائل الاعلام الاسرائيلية وحلفائهم الامريكيين قد بذلوا المستحيل من اجل اقامة المهرجان في عام 2019 في اسرائيل، وعلى مايبدو ان حركة المقاطعة العالمية سوف تستخدم كل ثقلها لافشال هذا المهرجان الذي ينعقد تحت سلطة الاحتلال.

16 فنانا عالميا يقاطعون مهرجانا موسيقيا إسرائيليا

يشار إلى أن 16 فنانا عالميا أعلنوا مقاطعتهم مهرجان “الشهب” (ميتور) الموسيقي الإسرائيلي، الذي انطلق، أول أمس الجمعة، ولمدة ثلاثة أيام، في مدينة الجليل الأعلى. ويرجع السبب الحقيقي وراء مقاطعة الفنانيين العالميين للمهرجان الإسرائيلي الحالي، إلى الجهود التي تقوم بها حركة المقاطعة الدولية لإسرائيل، المعروفة باسم “BDS”.

ومن أبرز الشخصيات العالمية التي رفضت الاشتراك في المهرجان، المغنية البريطانية، ليتل سيمز، التي أعلنت ذلك رسميا على صفحتها على “تويتر”، لتنضم بذلك إلى 15 فنانا عالميا أعلنوا عن مقاطعتهم المشاركة في المهرجان المقام حاليا بإسرائيل.

Leave a Reply