طالب مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الحكومة باعتبار رجل الأعمال تركي آل الشيخ شخصا غير مرغوب فيه، وطالب بضرورة فتح تحقيق واسع عن محاولته إفساد الرياضة والإعلام عن طريق العطايا والرشاوى وإهانته للشعب المصري في أكثر من تصريح آخرها التهديد بسحب ما سماه بالاستثمار في الرياضة بمنطق المنح والمنع، في مشهد معاد لأزمته مع النادي الأهلي.
وأضاف الزاهد أنه ينبغي على الدولة التدخل لحماية قيم الرياضة ومنع غواية الأندية الضعيفة بمنطق المحسن الكبير وبإغواء الإدارة بعيدا عن الجمعيات العمومية للأندية أو استخدام الإعلام لخدمة أغراض شخصية وسياسية لبسط هيمنة شخصيات أجنبية أو مصرية وتجريم تلقى المسولين في أي نادي أو في اتحاد الكرة لهدايا أو رشاوى تحت أي مسمى كتمويل حملاتهم الانتخابية.
وتابع الزاهد أن الدور المفترض لاتحاد الكرة هو تأكيد سيادة التحكيم المصري على المسابقات ونزاهته وحمايته من محاولات تخريب الذمم وحماية قواعد المنافسة العادلة، وأضاف أنه حتى الدول التي تأخذ بنظام الاحتراف تضع قواعد مشددة لعدالة المنافسة ومنع تغول رجال الأعمال والاحتكارات وإضرارهم بمنظومة الرياضة وأن الفيفا نفسها فتحت تحقيقات موسعة في قضايا الفساد شملت بلاتر نفسه وأطاحت به ولم تقبل بمستويات أدنى بكثير مما يتردد عن محاولات إفساد المنظومة الرياضية.