ناشد الاعلامي محمد الباز، كل من خرج من مصر بعد 30 يونيو، ولم يتورط في أعمال عنف أو يحرض عليها، أن يعودوا إلى مصر، مستشهدا بأسماء منها طارق عبد الجابر ورامي جان اللذان عادا إلى مصر ويعملان الآن بشكل طبيعي، قائلا :” لم نسمع يومًا أنه تم إلقاء القبض عليهما، أو اعتقالهم، أو وقوف أحد في طريقهما”.
وواصل حديثه عن الشباب الصحفيين العاملين في تركيا: “دول ولادنا، زعلوا البلد شوية وخرجوا عن طوعها، لكن دول ولادنا، تقدروا تتواصلوا وتاخدوا ضمانات وترجعوا مصر، وما حدش هينفعكم، لما اختلفتوا مع أيمن نور علي الفلوس، رماكم في الشارع وجاب لكم البوليس، وماحدش دافع عنكم”.
واستشهد ” الباز” ببوست علي صفحة شخصية لأحد الشباب العاملين بتركيا “طارق قاسم ” والذي سرد الظروف السيئة التي يتعرض لها بعض شباب المصريين من زملائه بتركيا العاملون في الاعلام وقرأ الباز ماكتبه ” طارق قاسم ” قائلا :” النقمة علي من ورطونا في هذا الوضع من الجانبين، قلة من الموجودين في اسطنبول استفادوا من هذه المحنة، لماذ لا يتبني عقلاء مصر بالداخل ختي لو كانوا من أنصار النظام مبادرة بالسماح للشباب المشرد العودة الي الوطن وألا يعتقلوا أو يصابون بأذي؟، وتساءل لماذا لا يعمل رموز المعارضة المصرية علي ابتكار حل الأزمة، واختتم البوست قائلا :” شبابنا هنا طالع ميتينه حرفيا ، بعضهم انحرف وأخرون لا يجدون اللقمة ولا التعليم” .
وعلق ” الباز ” قائلا :”ان الوضع مثير للأسى باعتراف صاحب البوست أنه تم التغرير بهم وفيه مجموعة بتاخد كل حاجة وعايشين كويس جدا، البلد لا ترفض أحد من أبنائها ولكن بشروط هي عدم ارتكاب اي عنف سابق، وأن هؤلاء سافروا بعد أن كان يتم الاتصال بهم تعالوا معانا تركيا أو قطر واكتشفوا بعدها الخدعة”.
وأوضح في برنامج “90 دقيقة”، المُذاع على قناة “المحور”، أن المطلوبين على ذمة قضايا يمكنهم العودة إلى مصر وسيحاكموا، وآخرون صدر ضدهم أحكامًا، يمكنهم العودة ويقومون بعمل معارضة وتعاد محاكمتهم، ويوجد صنفًا ثالثًا وهم من خرجوا طامعين في أموال الإخوان، موضحًا أن الفئة الثالثة يمكنها أن تتواصل مع الدولة وتاخذ ضمانات بالعودة والعمل بشكل طبيعي في مصر، ولن يضايقهم أحد” .
وقال مختار نوح المفكرالاسلامي في مداخلة أن تلك الأزمة كانت بداية من قناة الشرق مع أيمن نور وحدث اعتصام والأمن فضه وقال ” نوح” أن البعض يخشي العودة وهم المطلوب البحث عنهم وطمأنتهم.