قال الاعلامي مصطفي بكري أن جمال خاشقجي كان علي موعد مع قنصلية بلاده في تركيا يوم 2 أكتوبر الجاري للحصول علي وثيقة تفيد أنه غير متزوج حتي يمكن أن يتم زواجه في تركيا علي المواطنة التركية خديجة.
وتابع بكري خلال برنامج ” حقائق وأسرار” المذاع علي قناة ” صدي البلد” :” أنه لسبب غير مفهوم وغير مبرر ترك جمال خاشقجي موبايله بالخارج مع خطيبته وطلب منها في حالة حدوث اي شىء أن تتصل برئيس حزب العدالة والتنمية التركي، السؤال انت داخل القنصلية وهي لا تمنع دخول الهواتف المحمولة، لماذا تترك الموبايل وكأن النية مبيتة لاخفاء هذا الشخص” .
وأوضح “بكرى” أنه وفقا لرواية خديجة فإنها طلبت منه ترك تليفونه معها، إضافة إلى أن خاشقجى طلب منها فى حالة حدوث أى شئ أن تتصل بمستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركى ياسين أقطاي.
وتطرق ” بكري” الي مقال كتبه ياسين أقطاي قال خلاله :” كل السيناريوهات المطروحة عن اختفاء خاشقجي هي تكهنات ورجم بالغيب هناك عدد لا نهائي من السيناريوهات لاختفائه وقال أنه لا معني لصب الغضب علي السعودية في التعليقات علي هذا، فتركيا والسعودية دولتان بحاجة الي بعضها البعض وأن هناك احتمالية وجود مؤامرة من اجل الايقاع بين الدولتين واحتمال أن يكون من اختطف خاشقجي طرف ثالث”.