بيان الأسرة : تم تقييد وائل بالسلاسل وربطه بالحائط معصوب العينين قبل العرض على النيابة.. ونشكر كل من تضامن معه
أصدرت أسرة المدون والصحفي وائل عباس بيانا وجهت فيه الشكر لكل من تضامن معه موضحة تفاصيل القبض عليه وطريقة التعامل معه خلال فترة اختفاؤه قبل التحقيق معه .
وأكدت أسرة وائل إنه كان مقيدا بالسلاسل مربوطا بالحائط معصوب العينين نائما على البلاط خلال فترة اختفاؤه قبل العرض على النيابة دون مراعاة لآدميته . وأوضحت الأسرة إه تم اقتحام منزلها فجرا للقبض على وائل دون إظهار إذن نيابة وتم ترويع الأسرة والأطفال، واقتياد وائل معصوب العينين بملابس النوم إلى مكان مجهول لمدة يومين.
وتنظر نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، اليوم جلسة تجديد حبس “وائل عباس”، على ذمة اتهامه في القضية 441 حصر أمن دولة.
وكانت قوات أمن القاهرة، قد القت القبض في 23 مايو الماضي، على وائل عباس، بعد تفتيش منزله، ليصدر قرار من النيابة بعدها بأ 24 ساعة بحبسه 15 يوما.
وإلى نص بيان الأسرة :
– أولاً :- نتقدّم بالشكر لكل من تضامن مع وائل في محنتِه سواء بالشجب أو الاستنكار أو حتي تعاطف ولو بكلمة … ونخص بالذكر الأخوة الأشقاء في تونس الذين خرجوا في وقفة تضامن واستنكروا ما وقع على وائل من ظلم..
وأيضاً الأخوة المخلصين في إنجلترا وكوريا..
كذلك كل من دافع عن براءته ووطنيته وشرفه..
– ثانياً :- تدين الأسرة الهجمة الشرسة علي منزلها فجراً دون إظهار إذن نيابة واقتحام المنزل وترويع الأسرة والأطفال، واقتياد وائل معصوب العينين بملابس النوم إلى مكان مجهول لمدة يومين..
– كما ندين حبسه أثناء فترة اختفاؤه مقيداً بالسلاسل مربوطاً بالحائط معصوب العينين نائماً على البلاط دون مراعاة لآدميته او مرضه..
– ثالثاً :- تدين الأسرة كل ما نُشر على السوشيال ميديا من افتراءات، كذب وتضليل، بذاءات ونشر أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بوائل والمساس من سمعته وشرفه وتضليل الرأي العام، وخاصة من بعض المعروفين إعلامياً بالمذيعين أمثال أحمد موسي الذي اتهمه بالعماله والخيانة وسبّه علي الهواء بأفظع الألفاظ… وتتعهد الأسرة بملاحقتهم قانونياً ومقاضاتهم ..
– كما نتعهد بلاحقة كل من قام بفبركة أو تلفيق أي منشوارات أو حوارات كاذبة على لسان وائل ومقاضاته ..
قال تعالي :
” وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبْحَانَكَ هَٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ “