الطبيب محمد حسن عن مناظرة الجثة: لم تكن متفحمة.. واليد اليمنى كانت تغطي الوجه واليسرى كانت مضمومة على الصدر
قال محمد حسن، طبيب بمستشفى المطرية، وكاتب التقرير المبدئي لحالة وفاة الطبيبة سارة أبو بكر، إن الوفاة ليست طبيبة، وهناك سبب ما ولكن لا نستطيع معرفته.
وكشف الطبيب، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري في برنامج “مساء دي إم سي” المذاع على قناة “دي إم سي”، عن أن أحد المسئولين طلب مني كتابة في التقرير أن سبب الوفاة “هبوط حاد” ولكنني رفضت.
وعن مناظرة الجثة، قال الطبيب إنه وجد آثار حريق على القدم اليسرى، وأن يدها اليمنى كانت تغطي الوجه واليسرى كانت مضمونة على صدرها.
وأكد الطبيب أنه لم يكن هناك أي تفحم في الجثة كما أشيع، وأنه كتب في التقرير أنه “لا يمكن الجزم بسبب الوفاة”، وما رأيته أثناء كتابة التقرير يؤكد أن الوفاة ليست طبيعية.
وفتحت نيابة شرق القاهرة تحقيقات موسعة بعد العثور علي جثة الطبيبة سارة أبو بكر، واستمعت لأقوال زميلاتها، وأن التحقيقات المبدئية أوضحت انها مغتربة ولم تكن علي قوة المستشفي.
وتصاعدت ردود الفعل بعد وفاة الطبيبة سارة أبو بكر التي كانت تعمل نائبة أطفال بمستشفى المطرية، وفيما أكد أصدقاء الطبيبة أنها ماتت صعقًا بالكهرباء نفت وزارة الصحة ذلك، ورفضت أسرتها تشريح الجثمان.
فمن جانبها قالت وزارة الصحة والسكان إن الطبيبة توفيت وفاة طبيعية، نتيجة «هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى توقف عضلة القلب».
وأضافت وزارة الصحة أنه فور حدوث الوفاة تم استدعاء كلاً من المدير المناوب للمستشفي، وعددًا من فريق الصيانة للتأكد من سلامة الأسلاك الكهربائية المؤدية للحمام والسخان الكهربائي واقعة الوفاة، كما تم ابلاغ نقطة الشرطة بالوفاة، مشيرة إلى أن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية قامت على الفور بتشكيل لجنة متخصصة «قانونية وهندسية» لمعاينة موقع الوفاة.
وأكد تقرير الإدارة الهندسية أن جميع الوصلات سليمة تماماً ولا يوجد أي شبهة في حدوث ماس كهربائي، مؤكدين على سلامة المبنى الإجراءات السلامة المهنية، كما أمرت النيابة العامة بتسليم جثة الطبيبة لذويها والتصريح لها بالدفن.
الفيديو