قال طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إن السفينة الخاصة بإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال ستغادر قبيل نهاية الأسبوع، حسبما صرح لوكالة «رويترز».
كما أشارت الوكالة إلى أن تصريحات الوزير جاءت بعد يوم من إعلان شركة «Hoegh» للغاز الطبيعي المسال أن مصر ستتخلى عن أحد محطتي الغاز الطبيعي المسال.
وقال الملا لـ «رويترز» إن السفينة الأخرى ستبقى متواجدة في إطار استراتيجية وزارة النفط للحفاظ على إمدادات الطاقة للبلاد.
وأعلنت «Hoegh» إن شركة مصر للغاز الطبيعي القابضة، إيجاس، بعد أن قررت إنهاء ميثاقها في وقت مبكر، وافقت على دفع الفرق بين عقدها الخاص بالمحطة، واسمه وحدة تخزين وإعادة تحويل عائمة (FSRU)، وعقد جديد مع طرف ثالث.
ويُذكر أن شركتا “نوبل انيرجي” الأمريكية و”ديليك” الاسرائيلية قاما بتوقيع اتفاق لتصدير الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى شركة دلفينوس القابضة المصرية بقيمة 15 مليار دولار، في فبراير الماضي، وذلك من حقلي تمار وليفياثان الإسرائيليين. ويستمر اتفاق تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر 10 سنوات، ويشمل بيع كمية إجمالية قدرها 64 مليار متر مكعب، ويتم نقل صادرات الغاز إلى مصر عبر خط أنابيب شركة غاز شرق المتوسط القائم بالفعل.
تسعى مصر إلى أن تكون مركزاً إقليمياً لتجارة الغاز الطبيعي المسال، بعد سلسلة اكتشافات مؤخرا، بما في ذلك حقل غاز زهر البحري العملاق الذي يحوي قرابة الـ 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز.
ويُشار إلى أن وزير أعلن الملا الشهر الماضي أن مصر ستتوقف عن استيراد الغاز الطبيعي بعد استلام شحناتها النهائية المسالة في الأسبوع السابق.
بدأت مصر استيراد الغاز الطبيعي المسال في عام 2015 عندما عجز الإنتاج المحلي من الغاز عن موافة الطلب المحلي المتزايد.
