فتش محققون أتراك القنصلية السعودية في اسطنبول ليلا في إطار تحقيق بشأن اختفاء جمال خاشقجي، بينما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لا يريد التخلي عن السعودية حليفة بلاده بسبب قضية الصحفي السعودي.
وقال شاهد من رويترز إن فريق التحقيق الجنائي غادر القنصلية صباح اليوم الخميس بعد تفتيش المبنى والسيارات التابعة للقنصلية. واستخدم الفريق أضواء ساطعة لإضاءة الحديقة لكن دون أن يتضح تحديدا ما كانوا يفعلونه.
وفي وقت سابق، أمضى محققون أتراك قرابة تسع ساعات في مقر إقامة القنصل السعودي، كما فعل محققون سعوديون ذلك أيضا. وفتش الفريق التركي السطح والمرأب وأطلقوا طائرة مسيرة حلقت فوق المنطقة.
ويقول مسؤولون أتراك إنهم يعتقدون أن خاشقجي، وهو كاتب عمود في صحيفة واشنطن بوست كان ينتقد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قتل داخل القنصلية في الثاني من أكتوبر تشرين الأول ونقل جثمانه من المكان، وهو ما تنفيه الرياض.
وقال ترامب يوم الأربعاء إنه ينتظر تقريرا وافيا عما حدث لخاشقجي من وزير الخارجية مايك بومبيو الذي أرسله إلى السعودية وتركيا للقاء مسؤولين لبحث اختفاء الصحفي.
وقال ترامب، الذي أقام علاقات وثيقة مع السعودية وولي العهد البالغ من العمر 33 عاما، إن واشنطن طلبت من تركيا أي دليل بالصوت أو بالصورة فيما يتصل بمصير خاشقجي.