الصحفيون في أسبوع : تجديد حبس صبري وأكسجين وأنصاري والحسيني .. وإعادة القبض على إسلام عبد العزيز .. وتضامن مع شوكان وودنان

التجديد السابع لصبري .. وودنان ينتظر الخروج من العقرب.. والقبض على اسلام عبد العزيز بعد 3 شهور من الافراج عنه

حملة تضامن دولية مع شوكان قبل الحكم عليه السبت القادم.. وحماية الصحفيين و20 مؤسسة وصحفيا: افرجوا عنه  

شهد الأسبوع الحالي تجديد حبس عدد من الصحفيين على ذمة قضايا متنوعة، وبتهم واحدة أبرزها الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون ونشر أخبار كاذبة. فيما تم القبض على الزميل إسلام عبد العزيز عضو نقابة الصحفيين عن صحيفة المصرية من منزله بعد 3 شهور من إخلاء سبيله. وفيما ينتظر المصور الصحفي محمود أبوزيد شوكان الحكم عليه يوم السبت القادم 30 يونيو، بعد 5 سنوات من الحبس الاحتياطي، طالبت لجنة حماية الصحفيين ونادي الصحفيين الأمريكي و20 مؤسسة وصحفيا دوليا بالافراج عنه .

عادل صبري – التجديد السابع

فمع بداية الأسبوع الجاري، قررت نيابة الدقي تجديد حبس عادل صبري رئيس تحرير موقع “مصر العربية” 15 يوما على ذمة القضية4861 لسنة 2018.

ومن جهته قال المحامي أحمد عبد اللطيف  لـ “كاتب”،  أن هذا التجديد السابع لصبري أمام النيابة الذي طلب إخلاء سبيله أثناء التحقيق، وأن النيابة وجهت له تهمة الانضمام لجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى مناهضة نظام الحكم في الدولة، والترويج باستخدام الكتابة والرسوم للمذاهب التي ترمي إلى تغيير مبادئ الدستور والنظم الأساسية عبر موقع مصر العربية، وإذاعة بيانات وأخبار كاذبة عمدًا عبر الصحيفة الإلكترونية ، والتحريض على التظاهر بقصد الإخلال بالأمن والنظام العام،وإدارة موقع بدون ترخيص، لافتا إلى أنهم سبق وأن قدموا مايفيد بترخيص الموقع .

وألقت قوات الأمن القبض على عادل صبري، في 3 أبريل 2018، بعد اقتحام قوة أمنية مقر موقع “مصرالعربية”، وتفتيش أجهزة الكمبيوتر بدعوى فحص المصنفات الفنية، واصطحبته إلى قسم شرطة الدقي،بعدإغلاق المكان وإخراج الصحفيين. ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻰ  ﺻﺒﺮﻱ ‏ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ في بيان رسمي لها، ﺑﺸﺄﻥ ﻋﺪﻡ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻪ .

ثلاثة صحفيين على موعد مع التجديد

ومن عادل صبري إلى التجديد لثلاثة صحفيين اليوم الأربعاء وهم، الزملاء عبد الرحمن الأنصاري ومحمد أكسجين ومحمد الحسيني.

حيث قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس المدون محمد أكسجين 15 يوما بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، على ذمة القضية 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.

وألقت قوات الأمن القبض على أكسجين في الثالثة من صباح يوم 6 أبريل 2018، باعتقاله من منزله في حي المعادي بالقاهرة ونقلوه إلى مكان مجهول، حتى ظهر في نيابة التجمع الخامس، في 17 أبريل الماضي.

وتقدمت  الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ببلاغ على خلفية الاعتداء على أكسجين وحبسه انفراديا، والاعتداء بالضرب عليه و رفض مأمور سجن طره تحقيق تنفيذ تصريح النيابة لمحاميه بالشبكة من زيارته، وكذلك رفضه مرتين زيارة أسرته وحبسه انفراديا.

وكانت أسرة أكسجين قد أبلغت محاميي الشبكة العربية، رفض إدارة سجن طره لزيارته بالسجن، كما ورد للشبكة أخبارعن تعرضه للضرب وحبسه انفراديا في السجن، فقام محاميه بالشبكة العربية باستخراج تصريح زيارة له من النيابة العامة، وقدمه لإدارة السجن يوم 5 يونيو الماضي، إلا أن مسئولي الزيارة أبلغوا المحامي أن أكسجين يرفض الزيارة، فطلب المحامي مقابلة المأمور وأعلن له أنه يصر على الزيارة أو يسمع من اكسجين نفسه رفض هذه الزيارة، إلا أن المامور رفض أيضا.

كما تم أيضا التجديد لعبد الرحمن الأنصاري الذي ألقي القبض عليه في 8 مايو الماضي، واختفى لمدة 12 يومًا قبل أن يظهرعلى ذمة القضية 441 حصر أمن دولة عليا.

وتضم القضية 441 لسنة 2018 عدد من الصحفيين والشخصيات العامة بينهم: “معتز ودنان، حسن البنا، مصطفى الأعصر، حازم عبد العظيم، وائل عباس، شروق أمجد”.

من ناحية أخرى قررت  محكمة جنايات القاهرة، تجديد حبس المصور الصحفي “محمد الحسيني” بجريدة الشورى الأسبوعية والحاصلة على ترخيص من المجلس الأعلى للصحافة 45 يوما على ذمة التحقيقات.

ووجهت له تهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، على ذمة القضية رقم 915 لسنة  2017 حصر أمن دولة عليا.

وألقت قوات الأمن القبض على “الحسيني”، خلال تصويره تقرير عن غلاء أسعار المستلزمات الدراسية، بصحبة زميله له تم إخلاء سبيلها.

وقدم الحسيني خلال التحقيقات تفويض من جريدته بالتصوير والحاصلة على ترخيص من المجلس الأعلى للصحافة، فضلا عن تقديمه فيديوهات منشورة له من قناتي صدى البلد والعاصمة.

إسلام عبد العزيز فرحات العودة للمعتقل

 

وقبل ساعات وبالتحديد فجر أمس الثلاثاء، ألقت قوات الأمن القبض على الصحفي إسلام عبد العزيزعضو نقابة الصحفيين، من منزله الثلاثاء، بعد 3 أشهر من إخلاء سبيله.

وتعد هذه المرة الثانية لعبد العزيز، حيث ألقت قوات الأمن القبض عليه من قبل أثناء سفره إلى دولة الكويت، وأطلقت النيابة سراحه بعدها بتدابير احترازية وألغتها في أول تجديد له بعد إخلاء السبيل.

وكشف نجل الصحفي إسلام عبدالعزيز، عن صدور قرار من النيابة بحبسه 15 يوما بعد التحقيق معه على مدار يومين.

وقال نجل الزميل الصحفي، اليوم الأربعاء، لـ”كاتب”: “فوجئنا بالقبض عليه من منزله بعد عودته من صلاة الفجر، وأبلغونا في البداية أنه سيذهب مع الأمن ويعود بعد قليل”.

وأضاف: “علمنا في العاشرة من صباح الثلاثاء أنه سيتم عرضه على نيابة مينا القمح بمحافظة الشرقية، والتي حققت معه نفس اليوم واستكملت التحقيق معه، وقررت حبسه 15 يوما”.

وقال نجله إن الاتهامات الموجهة لوالده، التجمهر والتظاهر، إلا أنهم لا يعرفون حتى الآن رقم القضية، إضافة إلى أن المحامي أخبرهم بأنه جاء في المحضر أن واقعة القبض عليه تمت من مظاهرة في الساعة الحادية عشر.

 

معتز ودنان التجديد العاشر ودعوى العقرب

ويشهد الشهر المقبل أيضا جلسة تجديد حبس الصحفي “معتز ودنان”، أمام نيابة أمن الدولة العليا في 2 يوليو المقبل على ذمة القضية 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.

وتعد الجلسة المقبلة العاشرة والأخيرة التي سيعرض فيها “ودنان” أمام النيابة، لإتمامه 150 يوما داخل محبسه.

وألقت قوات الأمن القبض عليه في 16 فبراير الماضي، عقب إجراءحوارمع المستشارهشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات وأحد أعضاء حملة المرشح الرئاسي سامي عنان.

ووجهت النيابة لـ”معتز ودنان”، تهمة نشر أخبار من شأنها الإضرار بالأمن القومي، والانضمام لجماعة محظورة، على ذمة القضية441 حصر أمن دولة عليا ويتم التجديد له.

شوكان ينتظر الحكم بعد 5 سنوات حبس و20 منظمة دولية تتضامن

من ناحية أخرى ينتظر الزميل المصور الصحفي محمود أبو زيد شوكان جلسة الحكم عليه في قضية فض رابعة بعد 5 سنوات من الحبس الاحتياطي ، وسط مطالبات دولية بالافراج عنه .

وحثّ نادي الصحافة الوطني ومعهد الصحافة غير الربحي ، إلى جانب لجنة حماية الصحفيين وأكثر من عشرين من الصحفيين المحترفين ومنظمات حقوق الإنسان ، أمس الثلاثاء المسؤولين الأميركيين على المساعدة في تأمين الإفراج الفوري وغير المشروط عن الزميل المصور محمود أبو زيد شوكان.

وكان شوكان قد تم القبض عليه قبل نحو خمس سنوات أثناء توجهه لتصوير فض اعتصام رابعة ، طبقا لدعوة الحكومة المصرية للصحفيين وقتها وبعد ما يقرب من 5 سنوات من حبسه احتياطيا ينتظر  شوكان صدور الحكم عليه في 30 يونيو والتي طالبت النيابة بتنفيذ اقصى العقوبة ضده .

وقال رئيس النادي الوطني للصحافة أندريا إيدني: “تتلقى مصر سنوياً أكثر من مليار دولار من المساعدات ، ممولة من دافعي الضرائب في الولايات المتحدة”. “كدولة تكرس حرية التعبير وحرية الصحافة في دستورها ، فإن الولايات المتحدة بحاجة إلى إيصال رسالة إلى حليفها: فالتصوير الصحفي ليس جريمة”.

وحظيت قضية شوكان بدعم مجموعة واسعة من المدافعين عن حرية التعبير الدولية. تم تكريم المصور البالغ من العمر 31 عامًا في عام 2016 من خلال جائزة جون أوبيتشون لحرية الصحافة في نادي الصحافة الوطنية وجائزة حرية الصحافة الدولية للجنة حماية الصحافيين. هذا العام ، فاز بجائزة اليونسكو جيليرمو كانو لحرية الصحافة.

وشوكان –طبقا للبيان – واحد من 20 صحفياً على الأقل رهن الاحتجاز في مصر، وفقاً للجنة حماية الصحفيين. في تقرير حقوق الإنسان لعام 2017 ، سلّطت وزارة الخارجية الأمريكية الضوء على قضيته وأثارت مخاوف حول “حدود مصر على حرية التعبير” و “القيود المفروضة على الصحافة والإنترنت والحرية الأكاديمية”.

وقال نادي الصحفيين إن بيانه أمس جاء في أعقاب حملة استمرت لمدة أشهر من وراء الكواليس من قبل نادي الصحافة نيابة عن الفائز بجائزة حرية الصحافة لعام 2016. وقد كتب النادي ومعهد الصحافة للسفير المصري ياسر رضا ، نائب الرئيس مايك بنس ، العديد من الشركات الأمريكية التي تضغط نيابة عن مصر بالإضافة إلى العديد من أعضاء مجلس الشيوخ حول هذه القضية.

تأسس نادي ناشونال برس ، الذي تأسس عام 1908 ، أكثر من 3100 عضو في جميع أنحاء العالم ، ويمثل كل منظمة إخبارية رئيسية تقريبًا. من خلال المعهد الصحفي غير الربحي ، يوفر التدريب المهني للصحفيين والمراسلين والمناصرين لحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم.