قالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن محكمة جنايات شبرا الخيمة، قررت إخلاء سبيل الدكتورة حنان بدر الدين، على ذمة القضية رقم 5163 لسنة 2017، قبل أن تستأنف النيابة على القرار.
وأشار بيان للمفوضية، إنه تحدد جلسة لنظر استئناف النيابة على قرار إخلاء سبيلها، غدا الخميس.
وكانت الدكتورة حنان بدر الدين زوجة أحد المختفين، خالد عز الدين، قد تم القبض عليها 6 مايو 2017 أثناء زيارتها لأحد المحتجزين في سجن القناطر، في رحلتها للبحث عن زوجها المختفي قسراً منذ ما يقرب من 4 سنوات.
وبدأت رحلة الدكتورة حنان يوم 27 يوليو 2013 حين كان زوجها بمحيط مدينة نصر بالتزامن مع اشتباكات بين قوات الأمن ومعتصمين ميدان رابعه العدوية، ورأت حنان زوجها في التلفاز يعالج من إصابة بسيطة ويصعد إلى سيارة الاسعاف فذهبت لتطمئن عليه ولم تجده هناك. ومنذ ذلك الحين وهي تبحث عن زوجها في جميع الأقسام والمستشفيات وثلاجات حفظ الجثث والسجون ولم تجده. قامت الدكتورة حنان بعد ذلك بمقابلة بعض أهالي المختفين قسريا وقاموا بالبحث عن ذويهم المفقودين بصورة جماعية بعد تصاعد وتيرة تلك الظاهرة من قبل الأجهزة الأمنية.
ويوم القبض عليها كانت الدكتورة حنان بسجن القناطر لزيارة أحد المسجونين الناجين من الاختفاء القسري لمعرفة أي أخبار بخصوص زوجها، وقد كانت في ذلك الفترة تعتاد الذهاب الي السجون والمحاكم لسؤال بعض الاشخاص الذين تعرضوا للاختفاء للحصول على أي معلومة عن زوجها وفي إحدى المرات بذهابها لسجن القناطر رجال قام حرس السجن بالقبض عليها واحتجازها.
وألقي القبض عليها يوم 6 مايو 2017 من داخل سجن القناطر، وتم اتهامها في القضية رقم 5163 لسنة 2017 بتهمة الانضمام لجماعة محظورة وإدخال ممنوعات داخل السجن، ومنذ ذلك الحين وهي قيد الحبس الاحتياطي ويتم تجديد حبسها.