انطلاق بطولة العالم للجمباز بالدوحة بمشاركة اسرائيلية وتعهد قطري برفع العلم وعزف النشيد الصهيوني.. وهاآرتس: اعتراف تاريخي

أحد لاعبي الوفد الصهيوني مدرج كمجند في الجيش الإسرائيلي.. وحملة مقاطعة شعبية بشعار #يلا_تطبيع

انطلقت اليوم منافسات بطولة العالم للجمباز الفني “قطر 2018” بالدوحة في نسختها الثامنة والأربعين بمشاركة وفد من الكيان الصهيوني .

ووصل أمس  الوفد الرياضي الإسرائيلي إلى قطر للمشاركة في البطولة في ظل حفاوة استقبال من المسؤولين القطريين الذين رحبوا بمشاركة الوفد الإسرائيلي، وسط إجراءات أمنية مشددة لحماية الوفد الزائر خلال تنقلاتهم داخل الدوحة وفي مقر إقامتهم بالفندق، حسب قناة “آي 24 نيوز” الإسرائيلية.

وأفاد موقع Gymnovosti المهتم بنشر أخبار رياضة الجمباز، أن أحد اللاعبين مدرج كمجند في الجيش الإسرائيلي، وسيشارك في البطولة.

ومن المقرر أن يرفع العلم الصهيوني في البطولة ويعزف النشيد الوطني للكيان (حتيكفا)، لكن من دون طباعة اسم إسرائيل أو العلم على ملابس الإحماء الخاصة باللاعبين. الأمر الذي اعتبرته صحيفة هآرتس اعترافًا تاريخيًا بإسرائيل.

وقال مدير الوفد الصهيوني جاكي فيشينا لصحيفة يديعوت أحرونوت، “هذا الصباح، فحص منظمونا العلم ليتأكدوا أنه لا بأس به، وسيتم عزف الهاتيكفا .

وتابع في تصريح لموقع  (Ynet): “لقد تلقينا استقبالًا جيدًا ونحن سعداء بالضيافة”، وتأتي مشاركة إسرائيل الثالثة في المحافل الرياضية بقطر خلال العام الجاري، إذ استضافت الدوحة من قبل لاعب التنس الإسرائيلي ودي سيلع في بطولة قطر المفتوحة للتنس في شهر يناير الماضي، بالإضافة إلى مشاركة منتخب الكيان الصهيوني في بطولة العالم لكرة يد المدارس، التي أقيمت في فبراير من العام نفسه.

من جانبها أطلقت مجموعة شباب قطر ضد التطبيع حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي لرفض مشاركة الفريق الإسرائيلي في قطر، داعية في بيان عبر صفحتها على “تويتر”، مستخدمي المنصة، أن يتبنوا وسم #يلا_تطبيع أو باللغة الإنجليزية #GoNormalization المقتبسة فكرته من وسم منظمي البطولة الذين استخدموا وسم #يلا_جمباز و#GoGymtastic.

وتستمر حملة مجموعة شباب قطر ضد التطبيع في دفع الجماهير إلى مقاطعة البطولة، خصوصًا بعد عدم اكتراث الاتحاد القطري للجمباز واللجنة المنظمة لبطولة العالم للجمباز الفني 2018 بالرسالة الموجهة من قبل مجموعة شباب قطر ضد التطبيع، المطالبة بعدم استقبال أيّ رياضي يمثل الكيان الصهيوني والالتزام بالموقف القطري الشعبي الرافض للتطبيع، الملتزم تجاه القضية الفلسطينية ونصرتها، مؤكدة في رسالتها على مطلب “عدم تدنيس الأراضي القطرية باستضافة من يحلل دماء أهلنا في فلسطين”.