ساد الهدوء على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة يوم السبت بموجب ما وصفه فلسطينيون بأنه هدنة توسطت فيها مصر، وذلك بعد أن شنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية على أهداف داخل غزة ردا على إطلاق نشطاء فلسطينيين لأكبر عدد من الصواريخ عبر الحدود منذ عدة شهور.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية إنها أطلقت الصواريخ ردا على مقتل أربعة محتجين فلسطينيين يوم الجمعة برصاص إسرائيلي.
وردا على إطلاق نحو 40 صاروخا على إسرائيل، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 80 هدفا داخل قطاع غزة.
ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن سقوط قتلى يوم السبت سواء جراء إطلاق الصواريخ أو شن الضربات الجوية الانتقامية.
وقال داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي إنه تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة مصرية.
وأضاف ”بعد اتصالات بين قيادة حركة الجهاد الإسلامي والأشقاء المصريين تم التوصل لوقف إطلاق نار شامل يبدأ من الآن“. وتابع قائلا ”الجهاد الإسلامي سيلتزم بوقف إطلاق النار طالما التزم الاحتلال به“.
ويجرى مسؤولون أمنيون مصريون محادثات منفصلة مع قادة إسرائيليين وفلسطينيين في محاولة لإعادة الهدوء إلى الحدود.
وأحجمت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على تصريحات شهاب. وبحلول مساء يوم السبت انحسر العنف ولم ترد أي أنباء عن إطلاق صواريخ فلسطينية باتجاه إسرائيل أو شن ضربات جوية إسرائيلية على غزة.