قالت ألفت المطراوي والدة د. شادي الغزالي حرب إن نجلها تم ايداعه في الحبس الانفرادي منذ شهر رغم أنه لا يستحق السجن من أساسه، وكتبت والدة شادي الغزالي على حسابها على فيسبوك ” د.شادى طارق الغزالي
ابنى حبيبى الغالى في الحبس الانفرادى منذ شهر…لاحول ولاقوة الا بالله وهو لايستحق السجن من أساسه”….
ودشن نشطاء أمس حملة الكترونية لرفض الحبس الانفرادي والمطالبة بالافراج عن شادي وكل المعتقلين، تحت هاشتاج #لا_للحبس_الانفرادي ، #الحرية_لشادي_الغزالي
وتابعت ” شادي متفوق في كل مراحل دراسته ومتخصص فى جراحة الكبد من إنجلترا…استاذ فى كلية الطب يتميز بدماثة الاخلاق…. ولكنه تربى فى عائلة تحب مصر والوطن اولا…. وحبه لمصر وامنها اولا… والنتيجة .. حبسه وكمان انفرادى!!!!!! يارب ياكريم تحميه وتفك اسرهوتقويه وترجعه لى وتنقذه وتنجيه يارب تقبل دعانا يارب”.
من ناحية أخرى أرسلت الإذاعية فادية الغزالي حرب أمس رسالة لنجل شقيقها الناشط د. شادي الغزالي حرب بعد ساعات من قرار تجديد حبسه أمس.
وقالت الغزالي حرب في رسالتها لشادي في محبسه الانفرادي، إن الدرس قاسي والتجربة مرة لكنك ومن معك هم الباقون ومن يحبسونك هم الزائلون لا محالة. وتابعت يجددون حبسك أيام تلو أيام ، و التهمة يا بنى قديمة وشهيرة وقبيحة ومحفوظة وممجوجة.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، قد قررت أمس الأول الثلاثاء تجديد حبس الدكتور شادي الغزالي حرب، 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في القضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة.
وكتبت فادية الغزالي حرب في نص رسالتها “ابنى وابن أخى الغالى شادى طارق الغزالى حرب أرسل إليك ما استرجعه من ذكريات وأحلام وآمال ظننا في عنفوان عمرنا أنها لابد وأن تتحقق !!، فأنت أول أحفاد عائلتنا التى استقبل مولدك جدك العلاّمة العظيم الغزالى حرب بقصيدة رائعة مستبشرة مبتهجة متفائلة ، وكنت الطفل والصبى والشاب النابغة الذى تفوق على جميع أقرانه في الشهادة الثانوية”
وتابعت “أذكر كيف كان والدك طارق الحبيب فخورا وهو يحكى لنا يوم اتصلت به إدارة مدرستك لتبلغه انهم قرروا إلحاقك بالصف الدراسى الأعلى لعلو مستواك ، تخرجت من كلية الطب وسافرت إلى إنجلترا لتحصل على أرقى الشهادات ورفضت بروح مبدأية البقاء هناك برغم الفرص التى أتيحت لك لتعود إلى أرض الوطن تعود إلى مصر، وتقوم ثورة ٢٥ يناير العظيمة وتبقى ورفاقك في الميدان تسعف الجرحى وتعيش اللحظات المفزعة وانت ترى من استشهد بين يديك ومن اقتنصت عيونهم ومن اختفى”
وأكدت فادية الغزالي في رسالتها لنجل شقيقها في محبسه الانفرادي أن ” الدرس كان قاسيا والتجربة مرة وثقيلة حين تزور الحقائق وتختفى المعالم ويتوه الطريق بين من تخلى ومن تلون ومن باع وتكون كما الآلاف شاهد عيان على الخديعة الكبرى واليوم أين أنت الآن ياشادى ؟ في محبسك الانفرادي !! يجددون حبسك أيام تلو أيام ، و التهمة يا بنى قديمة وشهيرة وقبيحة ومحفوظة وممجوجة تتداولها حكوماتنا وأنظمتنا لكنك تعلم ونحن نعلم وهم يعلمون أنك ومن معك هم الباقون وانهم الزائلون لا محالة”.
وتضم القضية ٦٢١ لسنة ٢٠١٨ حصر أمن دولة عليا كل من أمل فتحي زوجة مدير المفوضية المصرية لحقوق الإنسان، وشادي أبوزيد معد برنامج ابلة فاهيتا، وشريف الروبي عضو حركة ٦ إبريل.
وكان شادي الغزالي قد قضى في 15 مايو 2018، ليلة في قسم شرطة الدقي، بعد انتهاء التحقيق معه في نيابة الجيزة الكلية في المحضر رقم 1697 لسنة 2018 – إداري الدقي. حيث وجهت له النيابة تهمتي «إهانة رئيس الجمهورية وإشاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم الاجتماعي والأمن العام». وأمرت النيابة بإخلاء سبيل الغزالي على ذمة التحقيق بكفالة 50 ألف جنيه، ودفع شادي الكفالة لكنه لم يتمكن من الخروج ليتم إحالته على ذمة القضية الجديدة وباتهامات جديدة هي، نشر أخبار كاذبة، والانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.