مروة بركات: أنا الآن أنتقم لوالدى بطريقتى وهى عملي وتطبيق العدالة على كل المتطرفين
أنا انتقامي عشان البلد تستمر ودمهم ما يروحش هدر.. وكل حكم كنت باكتبه كنت باحسه مسمار بيقويني
قالت المستشارة مروة بركات نجلة المستشار الراحل هشام بركات أنها أصبحت القاضية الجنائية الوحيدة في مصر، التي تعتلي منصة القضاء، وأنها تنتقم بطريقتها بعملها وبتطبيق العدالة على كل المتطرفين “
وتابعت نجلة النائب العام الراحل في مداخلة هاتفية مع المذيعة رشا نبيل على القتاة الأولى المصرية في ذكرى 3 سنوات على اغتيال والدها “مرت ثلاث سنوات على وفاة والدى والشعب لم ينساه وفى كل مكان يثنى عليه الناس”.
واضافت:” أنا الآن أنتقم لوالدى بطريقتى وهى تطبيق العدالة على كل المتطرفين بصفتى القاضية الجنائية الوحيدة فى مصر وبالعمل من أجل هذه البلد”. مضيفة :”كل ما أطمح له تطبيق العدالة”.
وكان النائب العام المصري هشام بركات قد تعرض لمحاولة اغتيال في 29 يونيو 2015 عن طريق سيارة ملغومة، وذلك أثناء تحرك موكبه من منزله بمنطقة مصر الجديدة إلى مقر عمله بدار القضاء العالي في وسط القاهرة،وأصيب النائب العام على إثر التفجير بنزيف داخلي وشظايا وأجريت له عملية جراحية دقيقة فارق في أعقابها الحياة في مستشفى النزهة الدولي.
وجاء الاغتيال بعد قرابة الشهر من دعوة “ولاية سيناء” وهي ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر أتباعها إلى مهاجمة القضاة، إثر تنفيذ حكم الإعدام في ستة أفراد من عناصرها.
وأكدت المستشارة مروة بركات أنها تعلمت من والدها، كل شيء وانها كانت بصحبة والدها عندما استشهد، مشيرة إلى أنها صدمت وأحست بانهيار كبير لحظة استشهاده” حسيت إن عضمي اتفشفش” وتابعت انها استمدت القوة من أهالي الشهداء.
وأشارت إلى ان هناك 6 شهداء قضاة آخرين بخلاف والدها، ومعظم أهاليهم واجهوا الأمر بقوة. وتابعت ” أنا انتقامي عشان البلد تستمر ودمهم ما يروحش هدر لازم أكون بالقوة دي ومحدش يكسرني.. وكل حكم كنت باكتبه كنت باحسه مسمار بيقويني”