طالبت منظمة العفو الدولية، صباح اليوم السبت، بضرورة الإفراج الفوري عن الصحفي “حميد المهداوي”، المحكوم عليه بالسجن 3 سنوات بسبب “أداء عمله الصحفي”.
وقالت المنظمة، في بيان، إن المهداوي “رهن الحبس الانفرادي منذ اعتقاله في يوليو 2017، ويقضي عقوبة إضافية بالسجن لمدة سنة”.
وأضافت المنظمة، في حديثها للنشطاء والمتهمين بحقوق الإنسان حول العالم: “طالبوا وزارة العدل في بلده بالإفراج عنه فورا”.
وتم ايقاف حميد في 20 يوليو 2017 عندما كان بصدد تصوير اعتصامات بالحسيمة أعلنت السلطات منعها، قبل أيام من هذا التاريخ.
ويحاكم الصحفي منذ ستة أشهر مع 53 متهما آخر في قضية الحراك. وقبل يومين قرّرت العدالة المغربية فصل قضيته عن بقية المتهمين. وأدخل هذا القرار، حينها، الأمل والارتياح. لكن قرار الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف كان صادما. وأكد محامي المتهم، في تصريحه لوسائل الاعلام أن الحكم قاس وأنّه سيطعن فيه.
ويعتبر حميد المهدوي شخصية لها حضور مهم في شبكات التواصل الاجتماعي من خلال مواقفه الناقدة للنظام المغربي وفيديوهاته التي يبثها على اليوتيوب ويعلق من خلالها على الأحداث، فاستهدفته السلطات المغربية لاستقلاليته وكان قد حُكم عليه بسنة سجن نافذة في 12 سبتمبر بتهمة “التحريض على مظاهرة ممنوعة.
يحتل المغرب المرتبة 135 من جملة 180 بلدا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لسنة 2018