قالت منظمة “مراسلون بلا حدود”، إن حوالي 6 صحفيين، سجنوا في روسيا بسبب نشاطهم الصحفي والإعلامي، في الوقت الذي أرسلت فيه المنظمة رسالة إلى منظمي كأس العالم بأن يتحملوا مسئوليتهم.
وقال كريستوف ديلوار، السكرتير العام لمنظمة مراسلون بلا حدود: “إننا نذكّر رعاة كأس العالم أنهم يتحملون المسؤولية، من خلال المساهمة في تمويل تنظيم حدث رياضي دولي، في بلد تعاني منه الصحافة المستقلة وتمارس سيطرة أكبر على وسائل الإعلام”.
وأضاف ديلوار، إن الرعاة في كأس العالم، عليهم أن يمارسوا المزيد من الضغط بطريقتهم الخاصة وأن يكيفوا تمويلهم لاحترام التعددية واستقلال وحرية الصحافة، حيث أنهم يتعرضون لمخاطر كبيرة، مع اتهامات قد تصل للتواطؤ في دحر الصحافة في البلدان التي تشهد تنظيم كأس العالم”.
وأضافت المنظمة في بيان لها، اليوم السبت، إنه يستمر الضغط على الإعلام المستقل في التكاثف منذ عودة فلاديمير بوتين إلى الكرملين في عام 2012، من خلال القوانين الوحشية، وفرض الخناق وحجب المواقع الإخبارية، في حين أن القنوات التلفزيونية الكبرى تسقي المواطنون طوفان الدعاية، حتى أصبح الجو خنيقا للذين يسعون للدفاع عن الصحافة”.
وتضيف: “ما لا يقل عن ستة صحفيين وراء القضبان بسبب أنشطتهم الإعلامية، وهو رقم غير مسبوق منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في عام 1991، وخاصة في الشيشان والقرم، حيث وصفهم التقرير بـ”ثقوب سوداء للمعلومات”.
وتحتل روسيا المرتبة 148 من أصل 180 في المؤشر العالمي لحرية الصحافة، وفق التقرير الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود في عام 2018.