قال المكتب الفرنسي للتحقيق في حوادث الطيران المدني إن سبب سقوط الطائرة المصرية عام 2016 حريقًا نشب في مقصورة القيادة
وقال المحققون إن التسجيلات على متن الطائرة تشير إلى أن النيران انتشرت بسرعة في أجزائها.
وتتناقض تلك النتائج مع تصريحات مصرية سابقة، أشارت إلى وجود آثار مواد متفجرة في رفات جثث الضحايا، ما يشير إلى أن الطائرة قد تعرضت للتفجير.
ولقي 66 إنسانًا فضلا عن أفراد طاقم الطائرة مصرعهم، حينما سقطت الطائرة المتجهة من باريس إلى القاهرة، شرقي البحر المتوسط.
وقال المكتب الفرنسي للتحقيق في حوادث الطيران المدني، المعروف اختصارا باسم (بي إي إيه)، في بيان صحفي، إن “الفرضية الأكثر احتمالا هي أن النار اشتعلت في مقصورة القيادة، بينما كانت تحلق الطائرة على ارتفاع كبير، وانتشرت النيران سريعا، ما أدى لفقدان السيطرة على الطائرة”.
وأشار المكتب إلى أن التسجيلات يسمع فيها أصوات أفراد الطاقم، يتناقشون بشأن النيران، وأن الأنظمة اكتشفت دخانا داخل الطائرة.
وكان مسئولون مصريون قالوا في وقت سابق إن تحطم الطائرة، الذي حدث بعد 7 أشهر فقط من تفجير طائرة روسية فوق شبه جزيرة سيناء المصرية، يرجح أن يعود لعمل إرهابي.
وقال مكتب التحقيقات الفرنسي إنه ينتظر التقرير النهائي المصري بشأن الحادث، لفهم أسباب الاختلاف في الاستنتاجات بين الجانبين.
وكان من بين ضحايا تحطم الطائرة 30 مصريا، و15 فرنسيا وبريطاني واحد وآخرون.