النيابة العامة: ما نشر عن سقوط “الطائرة المصرية” بسبب حريق بالكابينة” لا أساس له.. والتحقيقات لازالت مستمرة

أد الدنيا رئيسية

قالت النيابة العامة، إنها ما زالت تباشر التحقيقات في حادث سقوط طائرة “مصر للطيران” القادمة من مطار شارل ديجول بباريس في مايو 2016.

وأكدت النيابة، في بيان صادر عنها، أن ما تداولته بعض المواقع الإخبارية العالمية والمحلية منسوبة لجهات تحقيق فرنسية مفادها تحديد سبب سقوط الطائرة بحدوث حريق في كابينة القيادة، هو “قول لا يستند إلى ثمة أساس لاسيما وأن التحقيقات في هذا الخصوص ما زالت جارية”،

واشارت النيابة إلى أن الثابت من تقرير مصلحة الطب الشرعي أنه تم العثور على بقايا مواد متفجرة بأشلاء الضحايا وبعض المواد المعدنية والبلاستيكية والصلبة من حطام الطائرة، والملتصقة من تلك الأشياء المعثور عليها بموقع الحادث.

وكان مكتب التحقيق الفرنسي  في حوادث الطيران المدني، قد قال في بيان نشرته بي بي سي، إن سقوط الطائرة المصرية عام 2016 نتج عن حريق نشب في مقصورة القيادة وقال المحققون إن التسجيلات على متن الطائرة تشير إلى أن النيران انتشرت بسرعة في أجزائها.

وأشار المكتب الفرنسي إلى أن “الفرضية الأكثر احتمالا هي أن النار اشتعلت في مقصورة القيادة، بينما كانت تحلق الطائرة على ارتفاع كبير، وانتشرت النيران سريعا، ما أدى لفقدان السيطرة على الطائرة”. وأشار المكتب إلى أن التسجيلات يسمع فيها أصوات أفراد الطاقم، يتناقشون بشأن النيران، وأن الأنظمة اكتشفت دخانا داخل الطائرة.

موضحا أنه ينتظر التقرير النهائي المصري بشأن الحادث، لفهم أسباب الاختلاف في الاستنتاجات بين الجانبين.

ولقي 66 راكبا فضلا عن أفراد طاقم الطائرة مصرعهم، حينما سقطت الطائرة المتجهة من باريس إلى القاهرة، شرقي البحر المتوسط.

Leave a Reply