كشف كريم عبدالراضي، المحامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، تفاصيل حبس “مؤمن حسن”، 15 يوما بعد اتهامه في القضية 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا طوارئ.
وقال كريم، إن قوات الأمن ألقت القبض على “مؤمن حسن عبدالله غنيم”، مساء 10 يونيو الماضي، من داخل مكتب شركة إنتاج مملوكة لصديقه، وكان وقتها يعمل على فيلم وثائقي عن الشهيد “سليمان خاطر”.
وأضاف كريم، أن أسرة مؤمن أرسلت تلغرافات للنائب العام تفيد باختفائه، في أيام 11 و12 يونيو، إلا أنه ظهر بعد 29 يوما من الاعتقال، وتحديدا يوم 8 يوليو، في نيابة أمن الدولة، وتم ضمه للقضية 441.
ووجهت النيابة لـ مؤمن، اتهامات بالانضمام لجماعة محظورة أسست على خلاف القانون والدستور، وأيضا تهمة “نشر أخبار كاذبة”.
وأشار كريم، إلى شكوى مؤمن من تعرضه مرة واحدة لسوء معاملة منذ القبض عليه، وأنه تم استخدام “إلكتريك كهربائي” خلال التحقيق معه وسؤاله عن عمله مع التلفزيون العربي والجزيرة الوثائقية وشركة إنتاج أخرى.
وقال كريم، إن النيابة بعد ظهوره جددت حبسه 15 يوما على ذمة القضية، وأخر جلسة تجديد له كانت الأمس وقررت النيابة أيضا تجديد حبسه.
يذكر أن القضية 441 حصر أمن دولة، تضم عدد كبير من الصحفيين والسياسيين والمدونين، على رأسهم المدون وائل عباس والمصور محمد أكسجين والزميل الصحفي معتز ودنان وغيرهم.
حول ذلك يقول كريم ” القضية 441 حوت فاتح بوقه عمال يبلع في صحفيين وأصحاب رأي، فبعد وائل وعبدالرحمن الأنصاري وشروق أمجد ، ظهر مؤمن حسن متهما في القضية نفسها ” ويبدو أن هناك غيرهم كثيرين