نشرت صفحة الحرية لشوكان “Freedom for shawakan” بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، اليوم الخميس، صورا لعدد من المتضامنين مع المصور الصحفي محمود أبو زيد والشهير بـ”شوكان” حول العالم.
وقلد المتضامنون الحركة التي قام بها “شوكان” داخل القفص بالمحكمة أثناء انعقاد إحدى جلساته وكأنه يحمل كاميرا بين يديه، ويقوم بالتصوير بها.
ومن داخل محبسه أرسل شوكان رسالة قائلا: “اشتقت إلي الكاميرا، اشتقت إلي سبب بلائي ومصيبتي، اشتقت أن أمسكها بين يدي لأرى الحياة بها ومن خلالها، اشتقت أن أتركها مساءً على وعد اللقاء بها صباح اليوم التالي، اشتقت أن أستنشق عبيرها في الصباح قبل قهوتي، نعم – وللأسف- اشتقت إلى عملي، هذا الذي كلفني ولا زال يكلفني أياما من عمري”.
وأطلقت الصفحة حملة تدوينية بعنوان “اكتب لشوكان” ، اليوم الخميس، وذلك قبل يومين من جلسة النطق بالحكم في قضية “فض رابعة”.
وبدأت الحملة في الثانية ظهرا وتستمر حتى الخامسة من غد الجمعة.
وألقي القبض على شوكان في ١٤ أغسطس ٢٠١٣، أثناء تغطية أحداث فض ميدان رابعة العدوية، ووجهت له النيابة اتهامات بالتظاهر بدون ترخيص، والقتل و الشروع في القتل، و تعطيل العمل بالدستور وتكدير السلم العام .
وجددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، مطالبتها بـ”إنهاء ظلم 5 سنوات ضد المصور الصحفي محمود أبو زيد الشهير بـ شوكان”، وتبرئته مع أي مظلوم بالقضية، وذلك قبل يومين من جلسة الحكم في قضية فض اعتصام رابعة العدوية.