الصفحة تطالب الهيئات الدولية بالضغط لإطلاق سراح المعتقلات: أكثر من مجرد إصدار بيانات قلق ومناشدات
قالت صفحة معتقلي الرأي السعودية، إنها تأكدت من قيام السلطات السعودية بحملة اعتقالات ضد عدد من الناشطات الحقوقيات في ساعة متأخرة ليل أمس الثلاثاء، حيث تمت مداهمة منازلهنّ وترويع سكان المنزل قبيل الاعتقال، ولم تُعرف بعد جميع أسمائهن.
ونقلاً عن منظمة القسط الحقوقية، فإن الناشطة أمل الحربي زوجة عضو جمعية حسم فوزان الحربي من بين الناشطات اللواتي اعتُقلنَ تعسفياً خلال حملة أمس.
ومن جانبها، طالبت افينا شمدساني المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن جميع الناشطات والناشطين الذين اعتقلوا فقط بسبب نشاطهم الحقوقي السلمي.
وكشف حساب معتقلي الرأي عن اعتقال الدكتور عبدالعزيز الفوزان بالتزامن مع بيان الأمم المتحدة الذي يطالب بالإفراج عن معتقلي الرأي في السعودية.
وقالت الصفحة إنها تأكدت من اعتقال الناشطة والكاتبة نسيمة السادة، والناشطة سمر بدوي، وهناك أسماء أخرى لم يتم التأكد منها بعد.
وطالبت الصفحة، الهيئات الحقوقية الدولية المعنية بالتحرك العاجل للضغط على السلطات بأكثر من مجرد إصدار بيانات قلق ومناشدات، “القلق لا يعيد الحرية”.
ومن جانبه قال المحامي سلطان العبدلي، إنها “جريمة كبرى بحق مجتمعنا أن تُختَصر الإصلاحات في صالة سينما هنا أو حلبة مصارعة هناك.. الإصلاح الحقيقي يجب أن يكون بإتاحة حرية الرأي وحرية التجمع السلمي”.