قال محمد حنفي محامي المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن دائرة 14 جنح الجيزة قررت تجديد حبس كلا من: حسام السويفي، وأحمد عبد العزيز، ونسرين عنتر، وإسلام عشري، 45 يومًا على ذمة القضية رقم977 لسنة 2017.
تعود وقائع قضية “حسام السويفي وأحمد عبد العزيز وإسلام عشري”، إلى 7 ديسمبر الماضي، عندما نظم العشرات من الصحفيين والنشطاء السياسيين، وقفة تُندد بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القُدس.
لم يمرّ اليوم دون قمع للصحفيين، وألقت قوات الأمن القبض على صحفيين اثنين من المشاركين في الوقفة وهما “حسام السويفي وأحمد عبد العزيز” بالإضافة إلى الناشط السياسي “إسلام عشري” عضو حزب العيش والحرية، بعد أن حاصرت قوات الأمن مقر نقابة الصحفيين.
ويواجه الصحفيان المحبوسان والناشط إسلام عشري اتهامات بـ”التظاهر دون الحصول على ترخيص، وترويج أفكار تحض على كراهية النظام، والانضمام لجماعة أسست خلافًا لأحكام القانون والدستور الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة، ومنعها من ممارسة عملها، وتكوين خلية إعلامية موالية لجماعة محظورة”.
يقول أحمد السويفي، شقيق الصحفي حسام في تصريحات صحفية سابقة “إنه علم بأن شقيقه صار واحدًا من المتهمين في قضية تحمل رقم 977 لسنة 2017 حصر أمن دولة عُليا، والتي بدأت منذ 3 أشهر وتُعرف إعلاميًا باسم “977 مكملين” أو”مكملين 2″.
أما زوجة الصحفي أحمد عبد العزيز، فقد تقدمت وقتها بمذكرة لعبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، وقع عليها ١٥ صحفيا من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، مطالبين بتدخل النقابة للإفراج عنه خاصة أن الصحفي المحتجز يعاني من فيروس بالكبد وثلاث حصوات على الكلى.
وأكدت المذكرة أن حالة «عبد العزيز» تدهورت تمامًا، بسبب تأخر إجراء عملية إزالة الحصوات شهرًا كاملا، بعدما شدد الأطباء على ضرورة إجراء العملية في أقرب وقت ممكن، والاحتجاز حال بينه وبين إجرائها، وكذلك انقطاعه عن إجراء الفحوصات الدورية المطلوبة، ما يعرض حياته للخطر.