عبدالهادي: المواد المراد تعديلها محصنة بنص الدستور نفسه.. و”الحركة الوطنية ” ستجتمع بكل قوى المعارضة لدراسة المشهد
القناة تعرض تقريرا عن حملة أطلقها نواب بالبرلمان تطالب بمد فترة الرئاسة لـ8 سنوات.. وعبدالهادي: أول الرقص حنجلة
قال المهندس يحيى حسين عبدالهادي، المتحدث باسم الحركة الوطنية الديمقراطية إن دعوات تعديل الدستور وزيادة مدة فترة الرئاسة، مرفوضة، لأنها تأتي علي النقيض من إعلان مبادئ الحركة المدنية الديمقراطية والتي تستهدف تفعيل الدستور الحالي الذي لم تفعل كثير من مواده إلي الآن.
وأضاف عبد الهادي، أن المواد المرغوب تعديلها ومتعلقة بفترة الرئاسة مواد محصنة بنفس الدستور الذى حظر تغييرها بأى آلية من الآليات، واعتبر تلك الدعوات ليست بجديدة وإنما هي نسخ مكررة من فيلم هابط – وفقا لتعبيره- يوجد في المنطقة العربية ومنها مصر.
جاء ذلك على خلفية تقرير أذاعته قناة “التلفزيون العربي” في برنامج “بتوقيت مصر”، ناقش تقرير نشرته صحيفة “الجارديان”، عن انطلاق حملة برعاية نواب وأعضاء بمجلس النواب، للمطالبة بزيادة مدة فترة الحكم لـ8 سنوات.
وأضاف يحيى حسين: “أن طرح فكرة أبدية الرئاسة تجعلنا نصدق أنها ما إن يجلس الحاكم علي كرسي الرئاسة إلا ويتم تقنين بقائه الأبدي إلي أن تأكل دابة الأرض من سقفه، فلا أحد يتعلم من سابقيه وغالبا مايترك الحاكم الحكم بمآساة وأن أول الرقص حنجلة، ونعتاد عليها مع كل حاكم، لم يشذ حاكم عن هذا السلوك، محاولة تعديل فعلي لدستور منتهك أصلا”.
وحول موقف المعارضة من تعديلات الدستور بدلا من “بالونات الاختبار” قال “عبد الهادي” إنه سيتم اجتماع قوى المعارضة ودراسة المشهد وأن الحركة المدنية الديمقراطية تستخدم المقاومة السلمية وتداوم عليها.
وأذاع برنامج “بتوقيت مصر”، على قناة “التلفزيون العربي”، تقريرا عن حملة تحدثت عنها صحيفة “الجارديان” عنوانها “الشعب يطالب”، أطلقها عدد من النواب، وتدعو إلى تمديد فترات رئاسة الجمهورية في مصر وتعديل بنود الدستور فيما يتعلق بذلك، لتصبح المدة 8 سنوات.
وبحسب التقرير المذاع، قالت الجارديان إنها حصلت علي نسخة من الوثيقة المنتظر توقيعها من مؤسسات وشخصيات سياسية بارزة لكنها لم توضح مدى انتشارها.
وصرح أسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب أنه ضد تحول الرئاسة لأكثر من مدتين لكنه يري في نفس الوقت أن مدة أربع سنوات للفترة هي مدة قصيرة جدا لعمل “شغل يبان” ولابد من تعديل دستوري يشمل هذه المادة.
وأشار برنامج “بتوقيت مصر”، إلى أن الحملة سبقها عريضة أخري طالبت السيسي بفترة رئاسية ثانية قبل انتهاء المدة الأولى تحت عنوان “علشان نبنيها” والتي أعلنت وقتها جمع 13 مليون توقيع، وذكرت الجارديان أنها تواصلت مع أعضاء الحملة لكنهم نفوا أن يكون لهم علاقة بالحملة الجديدة المعلنة علي استحياء