تنظر المحكمة العسكرية، في جلستها المنعقدة، غدا الثلاثاء، النطق بالحكم على 170 متهما في القضية المعروفة إعلاميا باسم “قضية تصوير قاعدة بلبيس الجوية”، بعد مد أجل النطق بالحكم من جلسة 24 يوليو الماضي.
واتهمت النيابة المتهمين بالقيام بجريمة قتل نائب مأمور قسم شرطة فيصل بالسويس، ووضع عبوة متفجرة بجوار سينما ريسانس بالسويس، واستهداف سيارات الجيش بطريق مصر – إيران، واستهداف خط الغاز بشركة السويس للبترول، وقتل جنود القوات المسلحة بخدمة تأمين أسوان – بدر السويس، واستهداف إحدى السفن بالقناة.
ووجهت النيابة للمتهمين خلال التحقيقات اتهامات السعى لدى جماعة إرهابية مقرها خراج البلاد والتحقوا بجماعة ارهابية “داعش وسوريا وليبيا” ووضع عبوة ناسفة بجوار قصر القبة ولم تنفجر لعطل فنى بها وحاولوا وضع عبوات متفجرة بجوار سجن المرج واعتناق أفكار تعتمد على تكفير الحاكم وتوجب محاربته بدعوى أنه يعمل بقانون وضعى وهو الدستور.
وأيضا تكفير كل من يعمل بهذا القانون ويؤيده، ومن بينهم الشرطة والجيش ورجال القضاء، ورصد عدد من الأكمنة الشرطية والمنشآت الحيوية والانضمام إلى جماعة إرهابية أسست خلافا لأحكام الدستور والقانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، وتلقى تدريبات على يد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس فى سيناء واستهداف قوات الأمن.