قال مسؤول فلسطيني يوم الخميس إن ”فصائل المقاومة“ في غزة مستعدة لوقف الهجمات الصاروخية على جنوب إسرائيل إذا أوقف الجيش الإسرائيلي ضرباته الجوية، وذلك بعد يومين من تبادل القصف عبر الحدود.
وبحسب رويترز، قال مسؤولون طبيون محليون إن امرأة حامل ورضيعها البالغ من العمر 18 شهرا وعضوا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، التي تدير قطاع غزة، قتلوا في الهجمات الإسرائيلية، كما أصيب خمسة مدنيين على الأقل.
وقال جيش الاحتلال إن سبعة أشخاص أصيبوا في جنوب إسرائيل. وتعرف صاحب العمل على موظفة لديه من بين المصابين وهي عاملة زراعية تايلاندية.
جاء التصعيد بعد أن تحدث مسؤولون من الجانبين عن تقدم محتمل في جهود تبذلها مصر والأمم المتحدة للتوسط في هدنة تنهي شهورا من العنف وتخفف أزمة انسانية واقتصادية متفاقمة في قطاع غزة.
وأثار مسؤول فلسطيني، طلب عدم نشر اسمه، احتمال توقف وشيك للقتال.
وقال المسؤول ”تعتبر فصائل المقاومة أن هذه الجولة من التصعيد قد انتهت من طرفها وأن استمرار الهدوء مرتبط بسلوك الاحتلال“. وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على تصريحات المسؤول الفلسطيني.
وقال المسؤول في غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية في غزة إن الفصائل ”ردت على جرائم العدو“، وذلك في إشارة إلى مقتل عضوين في حركة حماس يوم الثلاثاء.