قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الخميس إن قصفًا جويًا استهدف حافلة في سوق مدينة ضحيان بمحافظة صعدة باليمن أسفر عن مقتل 43 يمني بينهم أطفال وإصابة 61 آخرين
وقالت المنظمة الأممية إن أن عشرات القتلى والمصابين نقولوا إلى المستشفيات، وأضاف يوهانس برور، رئيس وفد الصليب الأحمر في اليمن: “هناك عشرات القتلى وأعداد أكبر من المصابين أغلبهم تحت سن العاشرة.”
وأضاف عبد الغني نايب، مدير إحدى الإدارات الصحية في صعدة، في تصريحات لرويترز، أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 43 قتيلا و61 مصابا.
ولم يصدر بعد أي تعليق من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ، الذي كان قد بدأ في مارس عام 2015 عملية عسكرية في اليمن قال إنها تستهدف إعادة حكومة عبد ربه منصور هادي، الرئيس اليمني المعترف به دوليا.
وتقاتل السعودية ودول سنية متحالفة معها في اليمن منذ أكثر من 3 سنوات جماعة الحوثي الشيعية التي تسيطر على شمال اليمن بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وأخرج الحوثيون الحكومة المدعومة من السعودية من صنعاء عام 2014.
وفي الشهر الماضي، ذكر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن الحرب باليمن أودت بحياة أكثر من ألفي طفل.
وقالت هنرييت فور، المديرة التنفيذية للمنظمة، إن 2200 طفل على الأقل قتلوا، وأصيب 3400 آخرون بجروح في اليمن خلال الصراع، مضيفة أن الأرقام مرشحة للارتفاع.
وتحذر الأمم المتحدة من أن اليمن يعيش اليوم أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وتشير إلى أن أكثر من 60 % من أطفال اليمن تحت سن الخامسة يعانون من سوء حاد في التغذية.
ويحتاج ما يربو على 10 ملايين طفل إلى مساعدات إنسانية لمنع تدهور حالتهم.
ويتعرض الأطفال باليمن لانتهاكات فادحة، من بينها تجنيدهم في صفوف طرفي الصراع، بحسب تقارير أممية.