قتلت غارات جوية شنها التحالف بقيادة السعودية عشرات الأشخاص، بينهم أطفال،في مدينة صعدة شمال اليمن، حسبما ذكرت مصادر طبية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس.
ودافع التحالف بقوة عن الهجوم واعتبرته “عملا عسكريا مشروعا”. وقالت المنظمة الأممية إن قصفا استهدف حافلة تقل أطفالا في سوق مدينة ضحيان، شمالي صعدة، مضيفة أن عشرات القلتى والمصابين نقولوا إلى المستشفيات.
وقال عدنان حزام، المتحدث باسم الصليب الأحمر في اليمن، لبي بي سي إن 29 طفلا قتلوا في الهجوم، وأصيب 48 آخرون، معظمهم أطفال.
وفي تعليق على تويتر، قال يوهانس برور، رئيس وفد الصليب الأحمر في اليمن: “هناك عشرات القتلى وأعداد أكبر من المصابين أغلبهم تحت سن العاشرة”.
وقال التحالف في بيان رسمي إن الضربة “عمل عسكري مشروع” استهدف ما وصفها عنصر اتهمها بشن هجوم صاروخي على مدينة جازان السعودية الأربعاء.
وحسب البيان، فإن الهجوم استهدف “العناصر التي خططت ونفذت استهداف المدنيين ليلة البارحة (الأربعاء) في مدينة جازان وقتلت وأصابت المدنيين”
وأشار إلى أنه التحالف شن الهجوم “بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية”.
ويشن التحالف عملية عسكرية منذ أواخر مارس عام 2015 ضد الحوثيين في اليمن قال إنها تستهدف إعادة حكومة عبد ربه منصور هادي، الرئيس اليمني المعترف به دوليا.