المتهمون محمد أكسجين وشادي أبو زيد وشريف الروبي والغزالي حرب وأمل فتحي
الانضمام لعناصر إثارية وإخوانية لإفشال تجربة الانتخابات الرئاسية وتأليب الرأي العام، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون ونشر أخبار كاذبة.. تلك تهم قضية عرفت بفخ شباب ثورة يناير، حيث ضمت العديد من أسماء المدونيين والنشطاء المحسوبين على ثورة يناير، القضية رقم 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.
بدأت القضية بالقبض على المدون “محمد أكسجين” صاحب مدونة أكسجين الشهيرة، الذي ألقي القبض عليه في 6 أبريل الماضي، ثم تم التحقيق معه في 16 أبريل واستكمل التحقيق يوم 17 أبريل لفض الأحراز، وعاد للتحقيق مرة أخرى، وقررت النيابة في وقتها حبسه 15 يومًا، وما كانت القضية في بدايتها إلا وأن دخل في ضمنها المتحدث الرسمي السابق باسم حركة شباب 6 أبريل “شريف الروبي”، في الوقت الذي تعرضا فيه الاثنين للاختفاء لمده أيام قبل الإعلان عن القبض عليهما.
وبدخول الناشط السياسي الدكتور شادي الغزالي حرب الي دائرة المقبوض عليهم في تلك القضية، تساءل البعض عن علاقة تلك القضية بثورة يناير خاصة وان المتهمين فيها جميعًا ينتمون إلي شباب ثورة يناير.
أكسجين من التدوين إلى السجن
محمد إبراهيم محمد رضوان الشهير بـ “أكسجين” ألقي القبض عليه يوم 6 أبريل، ثم اختفى 10 أيام ليظهر في نيابة أمن الدولة على القضية 621 حصر أمن الدولة لعام 2018، ويتم التحقيق معه بدون حضور محامية في يوم 16 أبريل، ويعاود للتحقيق في اليوم الثاني والثالث لفض الأحراز، التي كانت عبارة عن لاب توب وكاميرا وموبايل، حيث قامت قوات الأمن باعتقال أكسجين من منزل صديقته، وذلك على خلفية نشر فيديوهات على صفحة مدونة أكسجين مصر، وتم منع أسرة أكسجين من زيارته فأعلن إضرابه عن الطعام بتاريخ 30 مايو الماضي، وتم إيداعه بالحجز الانفرادي والتعدي عليه بالضرب وحرر عن الواقعة البلاغ رقم 6864 بتاريخ 13 يونيو الماضي.
شريف الروبي مكالمة الجزيرة ودعوات مقاطعة الانتخابات
لحق بأكسجين القيادي في حركة شباب 6 أبريل شريف الروبي، الذي اختفي في الثالثة من عصر يوم 7 أبريل، وكانت آخر مكالمة أجراها “شريف الروبي” القيادي في حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، بأحد أصدقائه ليختفي بعدها ويظهر في نيابة امن الدولة على ذمة القضية 621، وصباح يوم الأحد، 15 أبريل، حرر شقيق الروبي بلاغ رسمي للنائب العام باختفاء شريف الروبي، منذ السبت 7 أبريل، حمل رقم الدائرة / 945400138، ورقم الصادر برقم / 924937، وجاء فيه :”تم اختفاء شريف علي محمد علي من محافظة الإسكندرية من سموحة الساعة الثالثة عصرا ولم يتم العثور على مكانه، ورجح أحد أصدقائه أن سبب القبض على “الروبي” مداخلة هاتفية مع قناة الجزيرة القطرية- التي يعتبرها النظام معادية للدولة المصرية- كان يهاجم فيها نظام السيسي.
ثم ظهر شريف الروبي في النيابة بتاريخ 16 مايو ليواجه باتهامات الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الترويج لأفكار الجماعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، نشر أخبار كاذبة.
شادي حسين أبو زيد معد أبلة فاهيتا جه يهزر اتحبس
يوم 6 مايو الماضي، قامت قوات الأمن باعتقال المعد شادي حسين عيد أبو زيد الشهير بشادي أبو زيد، وتم اختفاءه لمدة أسبوع ثم ظهر في النيابة يوم 14 مايو وقررت النيابة تجديد حبسه لمدة 15 يوم، وحرر محامي أبو زيد بلاغ يتهم قوات الأمن التي ألقت القبض على أبو زيد بالاستيلاء على بعض المنقولات المحرزة، حيث فوجئ أبو زيد أثناء جلسة تجديد التي كانت بتاريخ 14 مايو قام وكيل النيابة بفض الأحراز ، إلا أنها قد خلت من العديد من المنقولات والتي كانت عبارة عن 2 كمبيوتر لاب توب، وكاميرا و2 هاتف محمول، ومبلغ مالي قيمته 5 آلاف جنيه.
كما ضمت القضية الناشطة السياسية أمل فتحي، بتاريخ 11 مايو الماضي تم إلقاء القبض على أمل عماد فتحي بسبب قيام أحد موظفي بنك مصر بتحرير محضر ضدها يتهمها فيه بالسب والقذف، وتم التحقيق مع أمل وأثناء العرض على النيابة وبعد قرار إخلاء سبيلها فوجئت أمل بإبلاغها بأنها مدرجة على القضية 621، وأنها متهمة بالانضمام للعناصر الايثارية والإخوانية لإفشال تجربة الانتخابات الرئاسية وتأليب الرأي العام.