يبدو أن اليوم 13 أغسطس 2018، سيمر ثقيلا على المعتقلة السياسية أمل فتحي، لأن الصدفة قررت أن تجمع بين موعد تجديد حبسها أمام نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، ويوم عيد الميلاد الثالث لطفلها.
وتنظر النيابة في جلستها اليوم، أمر تجديد حبس أمل، في القضية 621 لسنة 2018، والتي تشمل عدد من النشطاء والمدونين والسياسيين، أبرزهم شادي أبو زيد.
ويواجه المتهمون في القضية، اتهامات بنشر أخبار كاذبة، والانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
فيما كانت أولى جلسات محاكمة أمل فتحي في القضية الأولى التي ألقي القبض عليها فيها “قضية الفيديو”، كانت أمس، والتي تقرر تأجيلها إلى شهر سبتمبر المقبل.