أعلن حزب “العيش والحرية”، تحت التأسيس، تضامنه مع “المناضل الاشتراكي”، هيثم محمدين، المحبوس على ذمة قضية “ملفقة”.
وأضاف الحزب، في بيان له مساء أمس، أن ما يحدث مع هيثم محمدين “يأتي في سياق الانتقام الأمني المستمر من رموز النضال السياسي”.
وتابع البيان: “الحرية لهيثم محمدين المناضل الاشتراكي المخلص، الحالم بالحرية والمساواة، والحرية لكل أسرى الأمل في وطن حر لكل مواطنيه”.
قال عمرو إمام المحامي بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن نيابة أمن الدولة العليا قررت، أمس الأحد، تجديد حبس المحامي هيثم محمدين 15 يوما على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بـ”معتقلي المترو”.
وأضاف إمام في تصريحات لـ”كاتب” أن النيابة عقدت جلسة تجديد حبس هيثم محمدين باكر بيوم واحد، حيث كان من المقرر انعقادها غدا الإثنين، لافتا إلى أن كافة الجلسات المقرر انعقادها الأسبوع المقبل تم تقديمها ليوم واحد.
ولفت إلى أن جلسة تجديد حبس هيثم محمدين المقبلة ستنعقد يوم 27 أغسطس الجاري.
وكانت النيابة قد وجهت لمحمدين تهم الاشتراك مع جماعة إرهابية لتعطيل العمل باللوائح مع العلم بأغراضها، وتكدير السلم الاجتماعي، والاشتراك والتحريض على تظاهرة، وتعطيل مصالح المواطنين.
وألقت قوات الأمن القبض عليه فجر الجمعة 18 مايو 2018 من منزله بمدينة الصف في محافظة الجيزة، واقتادته إلى مكان غير معلوم.
وظهر في اليوم التالي لتتهمه نيابة أمن الدولة العليا بالاشتراك مع “جماعة إرهابية” مع العلم بأغراضها والتحريض علي التظاهر لتعطيل المواصلات العامة والإضرار بمصلحة المواطنين، واستخدام موقع المعلومات الدولية للتحريض على “أعمال إرهابية”، وذلك على خلفية الاعتراض على زيادة أسعار تذاكر المترو مؤخرا.
