أمين عام العفو: مصممون على مواصلة نضالنا من أجل حقوق الإنسان في تركيا وإطلاق سراح جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين
قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات التركية أفرجت عن تانر كيليش الرئيس الفخري للفرع التركي للمنظمة، بعد أكثر من 14 شهرا وراء القضبان ..
وقال كومي نايدو، أمين العام العفو الدولية، عقب الإفراج عن تانر كيليش، : نشعر بسعادة غامرة بهذا الخبر، فقد قضينا أكثر من عام من الحملات، والنضال من أجل تحقيق هذا الأمر وأخيرا أطلق سراح تانر أخيراً وعاد بأمان إلى منزله في أحضان زوجته وبناته.
وألقت السلطات التركية القبض على كيليش في يونيو 2017 وهو محام متخصص في حقوق الإنسان ورئيس المنظمة بتركيا، ووجهت له تهم الانضمام لعضوية جماعة إرهابية مسلحة.
وبعد مرور شهر من القبض على كيليش تم احتجاز 10 مدافعين عن حقوق الإنسان، من بينهم مديرة الفرع التركي لمنظمة العفو الدولية إديل إسير، بينما كانوا يشاركون في ورشة عمل اعتيادية لنشطاء حقوق الإنسان في اسطنبول، وتم توجيه تهم ارتكاب جرائم تتعلق بـ “الإرهاب”، وتم الإفراج عنهم إلا أن كيليش بقى في الحبس على ذمة القضية.
وأضاف أمين عام المنظمة وراء الابتسامات والفرحة والارتياح، سيكون الحزن والغضب والتصميم الشديد، فالحزن بسبب كل ما فات تانر خلال فترة سجنه القاسية والغضب من جراء التهم التي لا أساس لها ضده، وضد “10 إسطنبول”، التي لم يتم إسقاطها عنهم، والتصميم على مواصلة نضالنا من أجل حقوق الإنسان في تركيا، وإطلاق سراح جميع هؤلاء المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وغيرهم، ممن سجنوا ظلماً في حملة القمع الشرسة.
وتابع نايدو”واليوم نخصص الوقت للاحتفال، لكن غدًا سنواصل نضالنا، ونعيد تنشيطه محتذين بالمثال الذي قدمه تانر نفسه: فهو رجل يعرف أهمية حقوق الإنسان، ومستعد لتكريس حياته للدفاع عنها”
تانر كيليش مدافع ومحامٍ عن حقوق الإنسان، كان واحدًا من أول المحامين في تركيا الذين ناصروا حقوق اللاجئين كما قضى حياته المهنية محاولًا تحسين حالة اللاجئين الذين فرّوا إلى تركيا.