قالت حركة الاشتراكيين الثوريين، إن حملة الاعتقالات “التي استخدم النظام مبادرة السفير معصوم مرزوق ستارًا لها، ليست في حقيقة الأمر سوى أولى المشاهد في سيناريو تغيير الدستور الذي بات قيد التنفيذ بالفعل، والذي يستدعي من النظام حربًا استباقية ضد كافة القوى التي قد تعارض تنفيذه”.
وأضافت الحركة، على حسابها الرسمي بـ”تويتر”: “إن كلَّ صوت معارض اليوم هو في الواقع مقاومةٌ لسيناريو تغيير الدستور يجب دعمها وتقويتها، وكلُّ هجومٍ من السلطة على أيِّ معارضٍ يجب أن يقابلها كل التضامن والدعم من كل المعارضين لتغيير الدستور”.
وتابعت الحركة: “الحملة التي أطلقها النظام في عيد الأضحى لا يبدو أنها ستتوقَّف، فها هي البلاغات تنهال ضد حمدين صباحي بعد هجومه على النظام في مؤتمر الحركة المدنية الديمقراطية، وإعلام السلطة يقوم بتمهيده المعتاد قبل كل حملة اعتقالات، ليصبح من المؤكد أن القائمة ستطول وسيكون لكل كلمة أو موقف ثمن”.
وكان المحامي خالد علي، قد قال إن نيابة أمن الدولة قررت حبس السفير معصوم مرزوق ورائد سلامة والدكتور يحيي القزاز والناشط سامح سعودي ونيرمين حسين وسعيد محمد وعمرو محمد ١٥ يوما، علي ذمة التحقيقات في المحضر رقم 1305 لسنة 2018 حصر أمن الدولة.
ووجهت النيابة لجميع المتهمين اتهامات مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وتلقى تمويل بغرض إرهابى، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية)، ماعدا عمرو محمد فقد تم اتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية، وتلقى تمويل والاشتراك فى اتفاق جنائى.
وكانت قوات الأمن قد شنت حملة أمنية، الخميس ثالث أيام عيد الأضحى، حملة اعتقالات واسعة، شملت سياسيين ومعارضين، بعد أن داهمت العناصر الأمنية منازلهم واعتقلتهم أمام أولادهم وأحفادهم.