قالت منار طنطاوي زوجة الصحفي هشام جعفر إن العام الماضي قلت يا رب هشام يخرج السنة دي، إحنا بقالنا 3 سنين مش عارفين حاجة ويتم التجديد له.
وأضافت في مؤتمر إحياء الذكرى الرابعة لوفاة المحامي أحمد سيف الإسلام الذي نظمته الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم السبت انا مشفتوش من 21 ديسمبر الماضي، ابني يحط في الأمانات العلاج كل شهر ومش عارف بيوصل له ولا لأ، لأنه ممنوع من الزيارة، وفي الجلسة الأخيرة كريم عبد الراضي المحامي أكد لنا أنه مش شايف كويس.
وقالت هشام كان عنده مشكلة صحية قبل دخوله للسجن خاصة في العقرب هو الصحفي الوحيد الموجود في سجن العقرب، قدمنا طلب نقله إلى سجن آخر حتى يتمتع بعلاج وحتى نراه لكن مفيش استجابة.
الكلام كله بيدور علي حرية الرأي وحق تداول المعلومات، شغل هشام عن المرأة المعيلة ونسبها وختان الإناث والحوار مع الشباب حتى لا يكون هناك عنف، هشام اتعاقب بسبب ده
وتساءلت منار هل تدريب الدعاة علي الظهور الإعلامي جريمة؟ الدولة اعتبرتها جريمة وحبست هشام، يمكن علشان دوره مع المرأة المعيلة وختان الإناث، وحتى الآن مش عارفين السببب في حبس هشام.
حصلنا على وعود من اكتر من جهة انه هيطلع بعد سنتين مطلعش طيب يتمنع من العلاج ليه ؟
تمر عليا مناسبات ولادي أبوهم غير موجود معاهم وتهمته حرية البحث وتداول المعلومات، لا أعرف إلى متى يستمر الوضع، لكن احنا واقفين جنبه واليوم يوم داعم لنا نحن أيضا خلال هذا المؤتمر، كلامكم عن هشام حسسني بفرحة إننا مازلنا نساند بعض اي كلمة بتفرق معانا كتير
الصعب علي السجين ليس السجن ولكن الصعب عليه هو نسيانه ويا رب يكون هشام السنة الجاية معانا.