تراجعت أرباح بنكي الأهلي المصري والقاهرة، خلال العام الماضي، بمعدل 30% و74.2% على التوالي، مقارنة بالعام السابق عليه، وفقا لصحيفة “البورصة”.
وأرجع محللون ومصرفيون، التراجع الكبير فى الأرباح إلى الشهادات مرتفعة العائد بفائدة 20% التى طرحتها البنوك عقب تعويم الجنيه، حيث جذبت سيولة مصرفية كبيرة لا يمكن توظيفها كاملة.
وتراجع صافى أرباح البنك الأهلى، خلال العام المالى الماضى المنتهى فى يونيو، ليسجل مبدئيا نحو 9.5 مليار جنيه، مقابل 13.4 مليار جنيه العام المالى قبل الماضى.
وحقق البنك الأهلى المصرى 15% نموا فى صافى الأرباح قبل الضرائب العام المالى قبل الماضى، لتصل إلى 22.5 مليار جنيه، وصافى أرباح بعد الضرائب يبلغ 13.4 مليار جنيه نهاية يونيو 2017 بمعدل نمو 8% عن العام السابق.
وأرجع يحيى أبوالفتوح، نائب رئيس البنك الأهلى، تراجع أرباح البنك إلى الشهادات مرتفعة العائد التى طرحها البنك عقب تعويم الجنيه مباشرة نوفمبر 2016، مشيرا إلى أن تكلفتها على البنك تبلغ 24%، فى حين أنها ذات عائد 20%.
وتراجعت أرباح بنك القاهرة بمعدل كبير خلال عام 2017، لتحقق 850 مليون جنيه، مقابل 3.3 مليار جنيه صافى أرباح بنهاية ديسمبر 2016.
ولم يعلن بنك مصر حتى الآن عن صافى أرباحه خلال العام المالى الماضى، لكنَّ عاكف المغربى، نائب رئيس بنك مصر قال فى تصريحات سابقة إنَّ هناك ضغوطا كبيرة يتحملها البنك، وأهمها ارتفاع تكلفة الأموال بعد إصدار الشهادات مرتفعة العائد، وكذلك تحمل الزيادة فى الاحتياطى الإلزامى بنحو 4% ليبلغ 14% وهو ما يحصر الاستهدافات بتحقيق معدلات الربحية نفسها للعام المالى الماضى على أفضل التقديرات.