ميسرة معصوم مرزوق: والدي ممنوع عنه دخول أى ملابس أو أطعمة أو زيارات.. ولا يسمح له بالتريض أو التعرض لأشعة الشمس
قالت ميسرة، ابنة السفير المعتقل معصوم مرزوق، إن والدها محتجزا في زنزانة انفرادية يغيب عنها كل مقومات الحياة، لا ملابس يسمح بدخولها أو أطعمة أو زيارات أو حتى التريض والتعرض لأشعة الشمس.
وأضافت مسيرة، في تدوينة اليوم الثلاثاء، تحت عنوان ” ماذا جنى أبي ” : “والدي ممنوع عنه دخول أى ملابس أو أطعمة أو زيارات.. لا يسمح له التريض او التعرض لأشعة الشمس.. حالته الصحية تسوء كل يوم، تعرض لأزمة قلب منذ يومين وضيق فى التنفس.. هذا الرجل السبعينى الذى يشهد تاريخه على وطنيته، قد يكون ذنبه الوحيد انه احب مصر للنخاع”.
واعتقلت قوات الأمن، الخميس ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، عدد من السياسيين والنشطاء، السفير معصوم مرزوق والخبير الاقتصادي رائد سلامة والدكتور يحيى القزاز ونيرمين حسين وعمرو محمد وسامح سعودي وعبد الفتاح البنا.
ووجهت نيابة أمن الدولة لمعتقلي العيد اتهامات “مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وتلقى تمويل بغرض إرهابي، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية”، ماعدا عمرو محمد المتهم بالانضمام لجماعة إرهابية، وتلقى تمويل، والاشتراك في اتفاق جنائي.
إلى نص ما كتبته ميسرة
ماذا جنى أبى؟!
والدى، السفير معصوم مرزوق ، محتجز فى زنزانة انفرادية، لا يدخلها هواء، بها سرير حديد متهالك ليس عليه أى شئ.. لا مرتبة، لا ملاءات، لاوسائد.. يمنع عنه دخول أى ملابس أو أطعمة أو زيارات.. لا يسمح له التريض او التعرض لأشعة الشمس.. حالته الصحية تسوء كل يوم، تعرض لأزمة قلبية منذ يومين وضيق فى التنفس.. هذا الرجل السبعينى الذى يشهد تاريخه على وطنيته، كما تشهد مئات من مقالاته و كتاباته السياسية التى تعمدت الجريدة الرسمية طمسها وحذفها من موقعها الإلكترونى وهم يعلمون علم اليقين انها تنطق ببراءته من تلك التهم الملفقة ثم يحدثوننا عن المؤمرات..
قد يكون ذنبه الوحيد انه احب مصر للنخاع و تقدم بأقترحات وفقاً لخبرته الطويلة للخروج من أزمات مصر، وما اكثرها! قد يكون ذنبه انه اختار ان يحمل كلمة الحق بدلاً من حمل الدفوف!
هذا ما جنيته يا أبى.. كان لابد ان تعرف انه كى تكون مصرياً شريفاً اليوم يجب ان لاترى ولاتسمع ولا تتكلم!
حسبنا الله ونعم الوكيل!
و قال محمد عبدالعزيز مدير مركز الحقانية لحقوق الإنسان، إن السفير معصوم مرزوق تعرض لأزمة قلبيه قبل يومين، ونتقل إلى زنزانته أطباء السجن وشخصوا حالته التهاب في الغشاء البريوني وهو ما يتطلب نقله لمستشفى على الفور.
وأضاف في اتصال مع “كاتب” أن هيئة الدفاع عن السفير معصوم تقدمت بطلب لنيابة أمن الدولة لنقله لمستشفى بها تجهيزات تتناسب والخطر الذي يهدد حياته.