كشف كريم عبدالراضي، أحد محامي المصور الصحفي محمود أبو زيد شوكان، تفاصيل ما بعد الحكم على المصور الصحفي بالسجن 5 سنوات، والذي قضاها بالفعل في الحبس الاحتياطي.
وألقت قوات الأمن، القبض على شوكان و938 آخرين، في 14 أغسطس 2013، في القضية المعروفة إعلاميا باسم “فض اعتصام رابعة العدوية”.
وقال عبدالراضي، إن الحكم الصادر على شوكان، بالسجن 5 سنوات ومراقبة 5 سنوات آخرىـ مشيرا إلى أن المراقبة لم يتم تحديدها بعد، وسيتم ذلك فور ترحيله إلى قسم الشرطة التابع له.
وعن إجراءات الإفراج عن شوكان، أضاف عبدالراضي في اتصال لـ”كاتب”: ننظر وصول الحكم إلى إدارة السجن، لترحيله إلى قسم الشرطة التابع له، ثم البدء في إجراءات الإفراج عنه”.
وكان كريم قد نشر صورة لشوكان، يحتفل من داخل قفص المحكمة رافعا علامة النصر، وكتب على الصورة “شوكان بيحتفل الآن أنه خارج من السجن خلاص”.
وقالت والدة شوكان، في الاتصال الهاتفي مع “كاتب”: “ابني مظلوم بس أنا طايرة من الفرح خلاص هيرجع لحضني.. عقبال كل اللي زيه”، وهننقض الحكم إن شاء الله”.
فيما قال والده، في الاتصال التليفوني: “الحمد لله أنه خارج، وعقبال كل الصحفيين اللي زيه واللي إن شاء الله يخرجوا من السجن قريب ويكونوا مع أهلهم”.
وكانت قوات الأمن بالتعاون مع الجيش فضت اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، بعد اعتصام استمر 47 يومًا اعتراضًا على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013، بعد احتجاجات على حكمه، ما أسفر عن مقتل 615 شخصًا، بينهم 8 من قوات الأمن، بحسب لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس السابق عدلي منصور.
وتضم قائمة المتهمين في القضية عددًا من كبار قيادات الجماعة من بينهم، عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، ووجدي غنيم، وعاصم عبد الماجد، وعصام سلطان، إضافة إلى طارق الزمر.
وقررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة في أغسطس 2015، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم “التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي وحيازة مواد في حكم المفرقعات وأسلحة نارية بدون ترخيص.