أسدلت محكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة اليوم السبت بأكاديمية الشرطة، الستار على القضية المعروفة إعلاميا باسم “فض رابعة العدوية”، بعد الحكم على المتهمين.
وبلغ عدد المتهمين في القضية 739 متهما، بينهم قيادات إخوانية بارزة وأعضاء بمكتب إرشاد الجماعة، بالإضافة إلى المصور الصحفي محمود أبو زيد شوكان.
وبلغت الأحكام الصادرة في حق المتهمين، من السجن 5 سنوات وحتى الإعدام.
وقضت المحكمة بانقضاء الدعوة الجنائية ضد 5 متهمين للوفاة، وبمعاقبة 75 متهما بالاعدام شنقا بينهم 8 من كبار قيادات الإخوان، وهم، محمد البلتاجى وعصام العريان وصفوت حجازي وعاصم عبد الماجد وعبد الرحمن البر وأسامة ياسين ووجدى غنيم وعمرو ذكي.
وكانت المحكمة قد قررت في جلستها السابقة، بتاريخ 28 يوليو، إحالة أوراقهم لفضيلة المفتي.
كما عاقبت المحكمة كل من مرشد الإخوان محمد بديع و46 آخرين بينهم عصام سلطان وباسم عودة وعبد الرحمن البر وخالد عبد التواب محمود عبد الجليل ومحمد علي ابراهيم، بالمؤبد.
أما ما يخص المصور شوكان، فقررت المحكمة معاقبته بالسجن 5 سنوات، فيما يذكر أن شوكان قضى فترة الحكم في الحبس الاحتياطي، منذ القبض عليه في 14 أغسطس 2013 على ذمة القضية.
بينما كشف المحامي كريم عبدالراضي، محامي شوكان، الأرقام الكاملة للمتهمين والأحكام الصادرة في حقهم، حيث جاء الحكم بالمؤبد على 47 متهما، والسجن 15 سنة لـ374 متهما، والسجن 10 سنوات لـ22، والسجن 5 سنوات لـ215، و75 إعدام.
كانت قوات الأمن بالتعاون مع الجيش فضت اعتصامي رابعة والنهضة في 14 أغسطس 2013، بعد اعتصام استمر 47 يومًا اعتراضًا على عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013، بعد احتجاجات على حكمه، ما أسفر عن مقتل 615 شخصًا، بينهم 8 من قوات الأمن، بحسب لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الرئيس السابق عدلي منصور.
وتضم قائمة المتهمين في القضية عددًا من كبار قيادات الجماعة من بينهم، عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، ووجدي غنيم، وعاصم عبد الماجد، وعصام سلطان، إضافة إلى طارق الزمر.
وقررت النيابة إحالة المتهمين للمحاكمة في أغسطس 2015، ووجهت لهم تهم ارتكاب جرائم “التجمهر واستعراض القوة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والإتلاف العمدي وحيازة مواد في حكم المفرقعات وأسلحة نارية بدون ترخيص.