عزة العشماوي: المدارس أكثر الأماكن عرضه للتنمر.. والقاهرة أكثر المحافظات اتصالا على خط النجدة
أعلنت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام المجلس القومي للطفولة والأمومة، عن تلقي خط نجدة الطفل، العديد من الشكاوى من الأطفال أنفسهم، بعد أيام من إطلاق حملة “أنا ضد التنمر” في وسائل الإعلام المختلفة.
وقالت عزة في بيان لها، إن الأطفال لم يكتفوا بالمشاركة بقصصهم التي تعرضوا لها من أقرانهم، ولكن شاركونا أيضاً ببعض التوصيات التي من شأنها الحد من هذه الظاهرة التي تؤثر سلباً عليهم.
وكشفت أن المدارس هي أكثر الأماكن التي يتعرض فيها الأطفال للتنمر، حيث كانت نسبتها 70% عند تحليل الاتصالات الواردة على خط نجدة الطفل، فيما كانت أعلى المحافظات اتصالا على الخط هي القاهرة الكبرى ثم الإسكندرية، كما كانت نسبة الاستشارات الواردة من الأطفال أنفسهم 20%، كما وصلت عدد الاستشارات إلى 400 استشارة عن التنمر.
واستعرضت الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة بعض الاتصالات التي تلقاها خط نجدة الطفل، ومنها الاتصال من الطفل “ع”، الذي قال: “أنا نفسي يبقى في كل مدرسة غرفة خاصة لتوعية الأطفال المتنمرين على زمايلهم وإنهم ازاي بيأذوا وبيجرحوا زمايلهم، أنا بشوف زمايلي في المدرسة بيتعرضوا للتنمر ومش عارف أساعدهم ازاي“.
وأوضحت “العشماوي” أن الطفل لم يتعرض للتنمر، ولكن دائماً يشعر بالعجز وقلة الحيلة أمام زملائه المعرضين لهذه الظاهرة، ويريد أن يساعدهم ولكنه يخاف أن يزج بنفسه في تلك الدائرة لذا قام بالتواصل معنا لمعرفة أفضل الطرق لمساعدة أقرانه.
فيما أوصى الطفل (ز) بضرورة اهتمام الأخصائي الاجتماعي في المدرسة برصد تلك المشكلة داخل المدارس للحد من تلك الظاهرة لأهمية دوره في التوعية وتقديم الدعم للأطفال المعرضين للتنمر أو المتنمرين على حد سواء.
وقالت الطفلة (م): “أنا نفسي تيجولنا المدرسة وتعملوا ندوات توعية إحنا بنتعرض لحالات تنمر كتير ومحدش مهتم“.
وكان المجلس القومي للطفولة والأمومة، أطلق قبل أيام حملة عن مناهضة التنمر ولاسيما التنمر بين الأقران بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسف وبدعم من الاتحاد الأوروبي.
وتضمنت الحملة مجموعة من رسائل التوعية للأطفال ومقدمي الرعاية كما تتضمن خدمة مشورة تليفونية من خلال خبراء متخصصين مجاناً من أي خط أرضي على خط نجدة الطفل 16000