نفى الإعلامي يسري فوده ما ادعته صحف ومواقع مصرية عن اتهامه بالتحرش والفساد والتحقيق معه.
وأكد فودة أن ما نُشر عنه افتراءات في منشور نمطي تم توزيعه على أدوات النظام، لا أساس له من الصحة جملة وتفصيلا، معلقا : “ثقتكم بي لا تقدر بثمن، أشكركم عليه”
وتابع خلال منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك”: “من يريد التيقن يستطيع مخاطبة إدارة دويتشه فيله بشكل مباشر، أما أنا فأحتفظ بجميع خياراتي مفتوحة وكذلك شبكة أريج للصحافة الاستقصائية”.
وكانت بعض الصحف القومية والمستقلة المحسوبة على الأجهزة السيادية قد نشرت، صباحالإثنين، خبرا يشير إلى أن القضاء الألماني ينظر خلال الفترة الراهنة 3 قضايا متهم فيها الإعلامي يسري فودة بالتحرش بزميلاته العاملات معه بقناة “دويتشه فيليه” الألمانية.
وبحسب المصادر التي نقلت عنها هذه الصحف فإن فودة متورط في قضية فساد مالي بالقناة من خلال استغلال مؤسسة أريج للصحافة الاستقصائية المشتبه في كونها واجهة لعدد من الأجهزة الاستخباراتية الأجنبية في إعداد تقارير إخبارية وبيعها للقناة بمبالغ مالية باهظة، إلا أن المسئولين في القناة اعتبروا عدم محاسبته عن تلك التجاوزات المالية بمثابة ورقة ضغط عليه لاستمرار ولائه للقناة.