الحزب: القبض على المعلمين جاء ليزيد من قتامة الأجواء العامة التي لا تسمح بأي هامش للتعبير عن الرأي
أدان الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي القبض علي ثلاثة معلمين، مشيرا إلى أنه جاء ليزيد من قتامة الأجواء العامة التي لا تسمح بأي هامش للتعبير عن الرأي .
وقال الحزب في بيان حول القبض على المعلمين الثلاثة وحبسهم إنه يبرز التخبط في إدارة منظومة التعليم وغياب الديمقراطية في التعامل مع المعلمين الذين يعدون أحد أهم أضلاع العملية التعليمية
وتابع الحزب : “في الوقت الذي تتزايد فيه الحاجة لإصلاح منظومة التعليم وتتعالى الأصوات مطالبةً بتطوير المناهج الدراسية وتحسين أحوال المعلمين، جاء خبر إلقاء القبض علي ثلاثة معلمين لتقديمهم بلاغ للنائب العام ضد وزير التعليم ليزيد من قتامة الأجواء العامة التي لا تسمح بأي هامش للتعبير عن الرأي”
وترجع أحداث الواقعة لعدة أيام حين قامت وزارة التربية والتعليم بإيقاف المعلم محمد زهران ثلاثة أشهر بتهمة الإساءة لرموز الدولة من خلال كتابات له علي صفحته الشخصية علي موقع الفيسبوك. وعندما توجه زهران بصحبة زميليه يحيي المنشاوي وسمير أبوغريب لتقديم بلاغ للنائب العام ضد وزير التعليم تم القبض عليهم من أمام دار القضاء العالي وتحويلهم لقسم الأزبكية و تردد أنه تم توجيه تهم الدعوة للتجمهر و تهديد السلم العام لهم ليتم حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.
وودعا الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إلى سرعة إخلاء سبيل المعلمين الثلاثة وضرورة الإنصات لشكاوى القائمين على العملية التعليمية وتلبية مطالبهم وتحسين أجورهم وظروفهم المعيشية، من أجل إعادة كرامة المعلم وترسيخ هيبته وإحترامه لدى الطالب، إذا ما توفرت رغبة حقيقية في إصلاح منظومة التعليم والنهوض به.
كما نادي الحزب بإتاحة حق النقد وحرية الرأي للمواطنين كافة وللقائمين علي العملية التعليمية، من أجل الوصول لتعليم ديمقراطي متطور ومتكامل، قائم علي خطط منهجية وخبرات عملية.
يذكر أن نيابة الأزبكية قررت حبس المعلمين الثلاثة 4 أيام على ذمة القضية فيما تنظر دائرة المشورة بالمحكمة اليوم أمر تجديد حبسهم .