قال سمير صبري المحامي ومقدم بلاغ “الفعل الفاضح” ضد المحامي الحقوقي خالد علي، إنه اطلع على اللقطة محل الاتهام في القضية، على قناة “صدى البلد” ثم في الأخبار والمواقع التي تناولتها.
وأضاف صبري، في شهادته في جلسة اليوم، إنه لم يكن متواجدا في مكان حدوث الواقعة، وقال: “المشهد الذي رأيته يحمل الفعل العلني الفاضح وكان المتهم محمولا على الأعناق وكان يقود مظاهرة، يوم الحكم بمصرية تيران وصنافير ولوح باصبعه”.
ونفى صبري في شهادته، أن يكون هناك أي صلة بينه وبين خالد علي، قائلا في رده على المحكمة: “أنا أعرفه كزميل وكمحامي ولا توجد تعاملات أو منافسة بيننا”.
وتابع صبري: “أنا مستاء من أن يحدث ذلك من محامي وأمام شاشات التلفزيون، وحرام أن يرانا العالم بهذا الشكل، لذلك تقدمت بالبلاغ في اليوم التالي، واتخذت الإجراءات كي يعلم الجميع أن ذلك فعلا مجرما”.
وردا على سؤال “هل الإشارة كانت موجهة لأحد؟”، قال صبري: “اعتقد أنها كانت موجهة للكافة، وكان المقصود منها تحدي أجهزة الدولة التي كانت تقول أن تيران وصنافير سعودية، وأقصد بأجهزة الدولة هي مؤسسة الرئاسة وكل من قال أن الجزر سعودية”.
وأكد صبري أنه لم يقدم البلاغ بناءا على توجيه من أحد، قالا: “أنا لا أوجه، ولا أحد يطالبني أو يوجهني لتقديم بلاغات أو سحبها، وكل همي مصلحة البلد وكل البلاغات التي أتقدم بها من شخصي وبشخصي وليس مدفوعة من أحد”.
وفور الانتهاء من إدلاء المحامي سمير صبري من أقواله أمام محكمة الجنايات، بدأ الدفاع في أسئلة الشهود.
وسألت هيئة الدفاع: ما هو محتوي الأسطوانة المدمجة، فرد سمير صبري كانت تحتوي على الجريمة المقدمة بالصوت والصورة. واستكمل الدفاع أسئلته: ما عدد المقاطع التي قدمتها؟ فرد صبري: كل ذلك لا يهمني، أنا قدمتها فيها الواقعة وكانت تحتوي على فيديو واحد وملف يحوي الصور.
وسأل الدفاع صبري كيف وقفت على قصد المتهم من ارتكاب الواقعة واستهدافه مؤسسات بعينها؟.
وأثناء رده أشار صبري بالإشارة، وهو ما أصر الدفاع على إثباته في المحكمة، واعتبرها تمت أكثر من مرة وطلب احالتها للنيابة العامة لتحقيقها. رد سمير صبري بانه كان يعيد الاشارة وان قصد المبلغ هو التحدي لاجهزة الدولة
وجه الدفاع سؤالا للمحامي سمير صبري هل خصلت على الدكتوراه من جامعة بوسطن في القانون، فكان رده نعم وبتحدي سافر، حصلت على الداكتوره من جامعة بوسطن بامريكا ولدي جميع المستندات.