البدري: أحتفظ بحقي الكامل في عدم الاستجابة للضغوط أو دفعي للسير في طريق بعينه للحصول على حقي القانوني والأدبي
لن أسمح باستخدامي كأداة لخدمة أجندة بعينها وبصدد مقاضاة كل شخص أو مؤسسة قامت بذكر اسمي او استخدام صوري
قالت الصحفية وفاءء البدري التي ورد اسمها في تغطيات الصحف والمواقع على انها قدمت شكوى ضد أحد الإعلاميين تتهمه بالتحرش انها تحتفظ بحقها الكامل في اتخاذ الاجراءات المناسبة ومقاضاة من استخدموا صورها واسمها .
وكتبت وفاء البدري عبر صفحتها على فيسبوك ” بعد أن تم ذكر اسمي دون إذن أو تصريح مني في بعض وسائل الإعلام المصرية في سياق التعرض للانتهاك الجنسي، وبعد الزج بي في معركة لم أختر توقيتها – لكثير من الاعتبارات – وبعد أن فًرض على التعليق تحت ضغط جميع الأطراف المعنية وغير المعنية، وبعد أن بدأت بالفعل أن أتعرض لكثير من الاتهامات رغم عدم صدور كلمة واحدة مني حتى لحظة كتابة هذه الكلمات. أؤكد أنني أحتفظ بحقي الكامل في اتخاذ الإجراءات المناسبة عبر القنوات الرسمية المختصة بما فيها وسائل التقاضي المشروعة، وأنني أحتفظ بحقي الكامل في عدم الاستجابة لأي نوع من أنواع الضغوط التي تمارس علي أو دفعي للسير في طريق بعينه للحصول على حقي القانوني والأدبي أو الانجرار لمعارك السوشيال ميديا خصوصا في مسألة شديدة الحساسية كالتي نحن بصددها .
وتابعت وفاء ” أؤكد أنني لن أسمح باستخدامي كأداة لخدمة أجندة بعينها و أنني بصدد مقاضاة كل شخص أو مؤسسة قامت بذكر اسمي او استخدام صوري في وسائل الإعلام أو السوشيال ميديا دون تصريح مباشر مني في هذا السياق” .
كانت صحف ومواقع قريبة من السلطة في مصر قد نسبت لثلاث سيدات انهن تقدمن ضد الإعلامي يسري فوده بشكوى يتهمونه بالتحرش، وانهن حركن ضده قضية في القضاء الألماني وهو ما دفع دويتش فيله لانهاء التعاقد معه.. واتهمت الصحف عبر تقارير منشورة فودة بالفساد المالي وانه استغل موقعه في اريج للتربح وانه دأب على مهاجمة مصر في اتهامات لم تقدم دليلا واحدا عليها.
من جانبه نفى الإعلامي يسري فوده ما ادعته الصحف والمواقع، وأكد أن ما نُشر عنه افتراءات في منشور نمطي تم توزيعه على أدوات النظام، لا أساس له من الصحة جملة وتفصيلا، معلقا : “ثقتكم بي لا تقدر بثمن، أشكركم عليه” وتابع خلال منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك”: “من يريد التيقن يستطيع مخاطبة إدارة دويتشه فيله بشكل مباشر، أما أنا فأحتفظ بجميع خياراتي مفتوحة وكذلك شبكة أريج للصحافة الاستقصائية”.
من جانبها رفضت دويتش فيله التعليق على اسئلة قدمها لها الصحفيون، واشار مسئول بالقناة في رد تم تداوله على نطاق واسع ان فودة عمل مع القناة لمدة عامين وانهم لا يعلقون على الحياة الشخصية للعاملين السابقين لديهم.
وتابع يسري فودة في بوست تالي رده على الاتهامات بحقه مؤكدا انه أنه لا توجد ضده أية قضايا .. وقال فوده ” هذه حرب فُرضت علي، أعرف مصدرها وأعرف كيف بدأت وكيف تطورت وأعرف أهدافها. لكني مثلكم أكتشف فصولها تدريجيًّا مثلما أكتشف معادن الناس في مرحلة لن يكون ما بعدها كالذي كان قبلها.
وأكد “على عكس ما بُنيت عليه هذه الحملة التشويهية، لا توجد أي قضية مرفوعة بحقي في أي محكمة و لا علم لي بذلك. بغض النظر عن دوافع الادعاءات و التخمينات الحقيرة بحقي فإن من واجبي تجاه نفسي و تجاه أهلي و أصدقائي و تجاهكم جميعًا أن أرفع بدوري قضايا قذف و تشهير بحق المدعين”.
ودعى فودة المدعين لتحريك قضايا ضده قائلا ” بالمقابل، أشجع المدعين على اللجوء إلى القضاء في ألمانيا أو غيرها من الدول المحترمة لرفع ما يرونه من قضايا، و سيسعدني الإجابة على أي سؤال أمام المحكمة. لإرسال إخطار الدعوى، هذه حرب فُرضت علي و أنا أقبلها و أرجو ممن لديه ذرة من عدل أن يتوخى الحذر في سمعة الناس، سواء في ما يخصني أو حتى في ما يخص المدعي. أما في ما يخص اللعبة الكبرى فإن لها حديثًا آخر و طريقة أخرى للتعامل حين تكتمل الحقائق بين يدي.