استنكر حزب “العيش والحرية” – تحت التأسيس – بالسويس، إلغاء مهرجان سواسية السينمائي للإفلام القصيرة، بواسطة قوات أمن السويس.
وقال الحزب في بيان، إن قرار الإلغاء يأتي على الرغم من أن المهرجان كان بإعداد النائب عبد الحميد كمال وبحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة وعدد من القامات الفنية.
وأشار الحزب، إلى أن لجنة تحكيم المهرجان كانت برئاسة المخرج خالد الحجر وعضوية الفنانين سيد رجب وأحمد كمال وضيوف الشرف المخرج والنائب البرلماني خالد يوسف والفنان لطفي لبيب، وبمشاركة ١٧ فيلم قصير تم الموافقة عليهم رقابيا.
أضاف الحزب: “إلا أن الحضور فوجئوا بعدد من قوات الأمن قبل بداية المؤتمر ب٣٠ دقيقة لمنع المشاركين والمدعوين من الحضور، وإزالة اللافتات والمنصة المعدة للمهرجان، وإزالة أقماع الشرطة العسكرية”.
وبحسب البيان، حاولت إدارة المهرجان تسليم الجوائز للأفلام المتميزة إرضاءا للرعاه الذين انفقوا ملايين الجنيهات، حيث أن الراعي الرسمي هي الشركة المصرية للاتصالات “we”، ولكن لم يتم ذلك بعد طرد الأمن لهم فانتقلوا لقاعة الأميرات ببور توفيق لتسليم الجوائز وبدون عرض الأفلام المشاركة، ففوجئوا بانقطاع التيار الكهربائي عمدا وتهديد إدارة القاعة لسرعة إخلائها.
وأضاف الحزب، ما حدث “إجراءات غير مسبوقة وتتسم بالتعسف رغم وجود عدد من مسئولي وزارة الثقافة وعدد من الشخصيات العامة ونواب الشعب، مما يعتبر إهانة لهم ولجميع أهالي محافظة السويس والمهتمين بالثقافة وصناعة الأفلام بمصر.
فيما اعتبر الحزب، ما جرى “إجراءات أمنية غاشمة”، كما يدين الصمت الغير مبرر من الشخصيات العامة التي حضرت المهرجان.