وقالت وكالة الطلبة للأنباء إن 11 إيرانيًا قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين في الهجوم الذي استهدف منصة احتشد فيها المسئولون لمتابعة حدث يقام سنويا بمناسبة ذكرى بدء الحرب العراقية الإيرانية التي دارت من عام 1980 إلى عام 1988.
وأضافت وكالة الطلبة أن 4 متشددين شاركوا في الهجوم قتل منهم اثنان، ولم يصدر إعلان للمسؤولية عن الهجوم الذي وقع في مدينة الأهواز.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده سترد على هجوم وقع خلال عرض عسكري في مدينة الأهواز “بسرعة وحسم” محملا عملاء نظام أجنبي المسئولية عنه.
وكتب ظريف تغريدة قائلا: “هاجم إرهابيون الأهواز بعد أن قام نظام أجنبي بتجنيدهم وتدريبهم وتسليحهم ودفع الأموال لهم.. إيران سترد بسرعة وحسم دفاعا عن أرواح أبنائها”.
وتنظم إيران عروضا مماثلة في عدة مدن من بينها العاصمة طهران وميناء بندر عباس على الخليج.
ونقل التلفزيون الرسمي عن مراسله قوله ”بدأ إطلاق النار من قبل عدة مسلحين من وراء المنصة أثناء العرض. هناك قتلى ومصابون كثيرون“.
وذكرت وكالة مهر شبه الرسمية للأنباء أنه حدث إطلاق نار أيضا بعد الهجوم أثناء ملاحقة بعض المهاجمين الذين تمكنوا من الفرار.
واتهم التلفزيون الرسمي ”عناصر تكفيرية“، في إشارة إلى متشددين من السنة، في هجوم مدينة الأهواز، وهي مركز إقليم خوزستان وشهدت احتجاجات متفرقة للأقلية العربية في إيران.
وقالت وكالة الطلبة إن متحدثا باسم الحرس الثوري لم تذكر اسمه اتهم قوميين عربا قال إنهم مدعومون من السعودية بتنفيذ الهجوم.
وتصاعدت التوترات بين إيران والسعودية خلال السنوات القليلة الماضية مع دعم البلدين أطرافا متصارعة في حروب بسوريا واليمن وأحزابا سياسية متنافسة في العراق ولبنان.