إبراهيم: نقص المشرفين وتراجع دور الإشراف سبب في وفاة تلميذ الدقهلية
قال حسين إبراهيم الأمين العام للنقابة المستقلة للمعلمين، إن هناك أسباب أدت إلى تفاقم أزمة تكدس الفصول وانهيار المنظومة التعليمية، من بينها انخفاض مخصصات التعليم والصحة والبحث العلمي عن النسبة الدستورية 10% في موازنة عام 2018 – 2019.
وأضاف إبراهيم أن الموازنة تجاهلت الاستحقاقات الدستورية المتعلقة بتخصيص حدًّ أدنى قيمته 10% للإنفاق على التعليم والبحث العلمي والصحة، وهو مخالفة دستورية واضحة وصريحة لأن الدستور نص صراحة على التزام الدولة بتخصيص نسب من الإنفاق الحكومي لا تقل عن 3% من الناتج القومي الإجمالي للصحة في (المادة 18)، وتخصيص نسبة لا تقل عن 4% من الناتج القومي تخصص للتعليم في (المادة 19)، وتخصيص نسبة لا تقل عن 2% من الناتج القومي تخصص للتعليم الجامعي (المادة 21)، وتخصيص نسبة لا تقل عن 1% من الناتج القومي تخصص للبحث العلمي.
ولفت إبراهيم إلى أن كثافة الفصول هي أحد أهم أسباب فشل التعليم المصري، وذلك لأن في ظل الكثافات المرتفعة فالطالب لا يستطيع الحصول على مكان جيد ومريح الجلوس ومن ثم الانتباه والتركيز جيدا مع المعلم أثناء شرح الدرس
وأشار الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة إلى أن كثافة الفصول في المدارس الحكومية العادية في وجه بحري ٦٠ لـ٨٠ طالبًا، وفي وجه قبلي الكثافة من ٥٠ إلى ٧٠ طالبًا.
ووصلت الكثافة في بعض المحافظات وعلى رأسها الجيزة ما بين ١٠٠ إلي ١٢٠ طالبًا.
أما المدارس الحكومية التجريبية فالكثافة لا تزيد عن ٤٥ طالبًا بموجب القانون
وعن مصرع طفل اليوم نتيجة للتدافع قال إبراهيم إن السبب الأساسي في ذلك يعود إلى تراجع دور الإشراف نتيجة العجز الصارخ في جميع التخصصات وسوء التوزيع من جانب التوجيه الفني.