قال المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه يعرب عن استيائه الشديد من الأحداث الرياضية الأخيرة. وأضاف في بيان، اليوم الخميس، أن أي خلافات يجب ألا تمس العلاقات بين دولتين شقيقتين تربطهما روابط تاريخية.
وأضاف في بيان عقب اجتماع للجنة الأداء الرياضي التابعة للمجلس، الخميس: «تابعت اللجنة التطورات المؤسفة من تناول الإعلام الرياضي واللغة التي استخدمها في التعبير عن تلك التطورات سواء في ملاعب كرة القدم أو على شاشات بعض القنوات الفضائية».
وتابع: «ترى اللجنة أن الانتقادات المتبادلة بين مختلف الأطراف قد تجاوزت كل الحدود بما ينال من مكانة جميع الأطراف ويعكر صفو الحياة الرياضية».
وقال المجلس: «تلك التجاوزات تحمل نذر فتنة تمس علاقات دولتين ترتبط بهما مصالح المنطقة بأسرها وتلقى بظلالها على تلك العلاقات التي تشهد منذ سنوات نموا مضطردا بما يحقق مصالح الشعبين».
وأهابت اللجنة أمام ما وصفته بـ«التجاوزات المسيئة» المسؤولين في الدولتين الشقيقتين سرعة التحرك لوأد فتنة سوف تصيب مختلف الأطراف، وقطع الطريق أمام المتربصين بالعلاقات القوية بين الدولتين والشعبين الراغبين في تأجيج أية خلافات تحقيقا لأهداف لا تقتصر على الرياضة وحدها بل تتعداها إلى أبعاد أخرى.
وترى اللجنة أن الرياضة التي ينبغي أن تعمل على تحقيق التفاهم وإعلاء قيم التسامح لا يمكن أن تكون سببا للفتن، والأزمات، والاضطرابات داخليا أو خارجيا، الأمر الذي يستدعي وبشدة سرعة تدخل المسؤولين حتى لا تصبح الرياضة بجماهيريتها فرصة للمتربصين بأمن هذا الوطن أو الإساءة لدولة عربية شقيقة، حسب البيان.
يذكر أن تركي آل الشيخ، وزير الرياضة السعودي أعلن سحب استثماراته قي قطاع الرياضة بمصر بعد هتاف جماهير النادي الأهلي ضده.